نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران رئيس مجلس المنطقة بحكمة وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في تعزيز ثقل المملكة، ونشر السلام، والتي تجسدت في نجاح القمة السعودية الأميركية، والقمة الخليجية الأميركية، والقمة الإسلامية العربية الأميركية. وقال سموه في مستهل ترؤسه جلسة مجلس المنطقة في دورة الانعقاد الثانية للعام المالي الجاري بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة: "أتحدث إليكم وحالي حال أي مواطن، إذ يملؤني الاعتزاز العظيم، بمليك عظيم، لوطن عظيم، بمليك يقود بلادنا لتسود موقعها في قلب العالمين العربي والإسلامي، بمليك عزز مكانة بلادنا لتكون محور اهتمام ومنطلق القوى الكبرى والعالم أجمع، بمليك يحرس الدين، ويصون العروبة، وينشر الخير والسلام". ورفع سموه أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية -حفظه الله- على نيله الدكتوراه الفخرية، في مجال مكافحة الإرهاب، من جامعة الملك عبدالعزيز، والتي تشرف باستلامها من يد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، مجدداً سموه الترحيب بصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة، سائلاً الله أن يعينه وإياه لتحمل المسؤولية، وأداء الأمانة، لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- تجاه الوطن والمواطن. وأعرب سمو أمير نجران عن فخره واعتزازه بالنجاحات المتلاحقة التي يحققها رجال الأمن البواسل في مجالي مكافحة الإرهاب والمخدرات، وملاحقة المطلوبين وضبط الأمن، داعيًا المولى أن يحفظ لهذا الوطن أمنه وأمانه، ويقوّي رجاله على مواجهة الأعداء ودحرهم، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم، مشيداً بتجاوب الأهالي مع القرار التاريخي المتمثل في مشروع "تطوير وادي نجران". كما استعرض المجلس المشروعات المستقبلية والمقترحة، وحثّ سمو أمير المنطقة على بذل المزيد من الجهد لخدمة المواطن قائلاً: لا نستكثر المشروعات ولا التكاليف مهما عظمت، فالدولة تسخر ما لديها لخدمة المواطن الكريم، ونحن نستمد عزمنا من منهج واضح أسسه مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بقوله "المواطن محور اهتمامنا".