في أمسية حلق فيها الشعر في سماء الإبداع والدهشة، أقيمت في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، أمسية شعرية للشاعرين محمد عابس وعلي طاهر، مساء امس الاول، وأدار الأمسية الشاعر ناجي حرابة. وألقى محمد عابس قصيدته النثرية «صاحبي»، ليكمل قصائده القصيرة النثرية على النحو التالي: سكر، سماوات، أشياء، ربما، حيرة، وختمها بقصيدة عمودية عنوانها غزالة. ثم قدم الشاعر حرابة، علي طاهر ليستهل بقصيدة كأسي عطشى, ثم بقايا دعاء، ثم ريحة هيل التي استحضر فيها قصيدة مظفر النواب "مرينا بيكم حمد"، ثم قرأ ضجيج الصمت، وأميرتي في المنفى، وقصيدة متى؟، ومقامات الهوى. ثم عاد للشاعر محمد عابس ليلقي «قصيدة النونا» كقصيدة نثرية، ثم سلالة الوقت، واسطورة الحب، والأرض، صوت العراقي، تسلق جبال الذاكرة، واختتمها بقصيدة تاريخ. وبعدها قرأ الشاعر علي طاهر قصيدة اللغة الأخرى، وفرح الماء, وبعض أسئلة، وانكسارات ذات، وقبسة نور، وماء في عروق الشمس وكانت عن ضحايا الإرهاب وشهداء الوطن، وقد هز بها قلوب الحاضرين. في نهاية الامسية تسلم الشاعران درعين تذكاريين، ومنحت الفنانة التشكيلية مريم أبو خمسين - التي تم عرض أعمالها خلال الأمسية - والشاعر ناجي حرابة شهادات شكر وتقدير. محمد عابس