أقام نادي المنطقة الشرقية الأدبي مساء الاثنين أمسية شعرية وحفل توقيع مجموعات شعرية من إصدارات النادي وهي الأمسية الأولى للإدارة الجديدة لنادي المنطقة الشرقية الأدبي، للشاعر ناجي حرابة صاحب ديوان: «فمي والعنقود الأحمر» والشاعر أحمد العلي صاحب المجموعة الشعرية، «نهام الخليج الأخضر» والشاعر ياسر آل غريب صاحب المجموعة الشعرية «أتنفس الألوان». بدأت الأمسية التي أدارها د. عبدالكريم الزهراني بكلمة لرئيس مجلس إدارة النادي محمد بودي الذي أناب فيه عن الأدباء والمثقفين بتقديم العزاء لذوي الفقيدين الشاعرين الكبيرين محمد الثبيتي وعبدالرحمن العبيد أول رئيس لنادي المنطقة الشرقية الأدبي. وتابع بودي في كلمته عن الأهداف التي وضعتها إدارة النادي من فعاليات وإقامة ملتقى دارين الشعري الذي يعد في قدم سوق عكاظ والانتقال إلى المقر الجديد في المكتبة العامة بالدمام، وتمنى بودي تعاون جميع المثقفين من كتاب وإعلاميين مع النادي. وبدأت الأمسية بعرض لمقطع من أمسية شعرية ألقاها الشاعر الراحل محمد الثبيتي في النادي قبل عامين أعقب ذلك تقديم لفرسان الأمسية. كانت البداية مع الشاعر أحمد العلي الذي قرأ قصائد بلا عناوين وكان من أبرزها تلك القصيدة التي قدمها لمحمد الثبيتي ويقول فيها : ما كنت إلا منارة بوجه البادية تركوك وعشقوا تيههم. ثم انتقل الدور للشاعر الثاني ناجي علي حرابة الذي قرأ قصيدة «قلقي جريح» من ديوانه «فمي والعنقود الأحمر». ثم كان دور الشاعر ياسر آل غريب حيث قرأ من ديوانه «أتنفس الألوان» عدة قصائد متنوعة. وفي نهاية الأمسية قام الفرسان بتوقيع دواوينهم الشعرية للجمهور التي غصت به القاعة.