جمع المجد من كل جوانبه.. ودخل التاريخ من أوسع وأجمل أبوابه.. وملك قلوب شعبه.. وقلوب شعوب العرب والمسلمين.. ذلكم هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- نشر العدل في أنحاء المملكة.. ونصر الحق في أرجاء الدنيا.. ونال الهيبة والإجلال في كل محافل العالم.. ملوك ورؤساء أكبر الدول يتوافدون عليه يقتبسون من حكمته، ويستفيدون من حسن سياسته، ويعلمون أنه -حفظه الله- من أفذاذ التاريخ الذين قلما يتكررون.. سلمانُ ما كان إلا سِلْمَ عالَمِنا وحربَ مَن كان يأبى السلمَ واللينا زار -حفظه الله- الكثير من دول العالم، وما أن تُعلن الزيارة لأي دولة حتى يفرح شعبها بقدومه الميمون، ويخرجون أفواجاً حاشدة يرحبون به، ويعلنون له الحب والاحترام والود، ويلوحون له بالابتسام والرضا والورد..لأنهم يعلمون أنه ينصر الحق في كل مكان، وينشر المحبة والسلام، ويعين المستضعفين ويقف مع المظلومين، ويدعم الإسلام والمسلمين، ويدعو للوئام والتعايش والمحبة والسلام بين كل البشر في أصقاع الأرض، وأنه -حفظه الله- حرب على الإرهاب والإرهابيين، عدو للفساد والمفسدين، وصديق عظيم للصالحين العاملين ومن ينشدون الخير وينشرون التسامح، ويسعون للصلاح ويُسعدون الأرض ومن عليها بالجد والحب والحكمة والإخلاص.. ملِكٌ عظيم لا يفخر به شعبه فقط، بل تفخر به شعوب العرب والمسلمين، وكل شعوب الأرض التي تعرف قيمة الأبطال، وتُميِّز سماتهم النبيلة، وتراها في أفعالهم الجليلة، في عالم ندر فيه الأبطال، وكثر فيه الفساد، وانتشرت الفتن، وظهر الإرهاب، وتزعزع الاستقرار في المنطقة، في حين ظلت المملكة العربية السعودية واحة أمن وأمان، ومضرب الأمثال في القوة والتنمية والاستقرار، وكل شعوب العالم الواعية تعرف أن "الاستقرار هو الرقم الصحيح في حياة الشعوب وفي التنمية والازدهار" فبدون الاستقرار تظل الموارد -مهما تكاثرت- مجرد أصفار على اليسار، والمملكة باستقرارها العظيم، وأمنها العميم، صارت مثلاً يُقتدى ونموذجاً يُحتذى، ورقماً قياسياً يطمح كثيرون للوصول إليه، فالملك سلمان -حفظه الله- بعدله وحزمه وحكمته وحبه لشعبه وحرصه على راحتهم مَلَكَ أفئدتهم فأحبوه من أعماق قلوبهم وأجلّوه بكل عقولهم وجوارحهم، وفخروا به بين الأمم، وحُقَّ لِبلادٍ ملكُها "سلمان بن عبدالعزيز" أن يفخر شعبه به، ويقدِّم له خالص الولاء، وصادق الدعاء، و مَحْضَ الوفاء احتزم سلمان بالحزم وحزمنا وهدت صقور تسابق يذبحنى يوم سلمان العرب نهض وثبنا وكل قرم قال أنا كلي ومنى يارفيع الرأس ياصفوة عربنا ضربتك وحدة وتفصل ماتثنى يوم ناديت العرب كل سمعنا العرب تحتاج مثلك بالتمنى العرب تبي تسير الدرب معنا سر.. تراك بكل عين ظنى يا وطن سلمان يزهاك سلمان العرب بالعدل والحزم والعزم وبطيب الجناب نجمنا اللي ما خبي ضي نوره واحتجب نهتدي بضياه لي ثارت أمواج العباب من دعى سلمان للسلم يبشر بالشبب ومن نوى سلمان بالحرب يبشر بالعذاب راعي الطولات والراي والسيف الحدب شيخنا اللي ما رضى في عقيدتنا عتاب أشهد أن الله ربي ويغضب من غضب وأشهد أن الدين عزه ورحمه واحتساب دارنا يا ذروة المجد ويا أكرم نسب وش علي لو قلت من فوق هامات السحاب " سلمانُ ما كان إلا سِلْمَ عالَمِنا وحربَ مَن كان يأبى السلمَ واللينا أَرسَى به اللهُ مِن عَليائهِ وطناً كادت تَمِيدُ به بغياً أعادينا أتى على فَتْرَةٍ مِن رُوحِ أُمّتِنا ونحنُ فينا مِن الآلامِ ما فينا فجَمّعَ اللهُ فيه أُمّةً تَعِبَتْ مِن الشَّتَاتِ وخِذلانِ المُوالينا وها قد ازدان منه الحزمُ واكتمَلَتْ به البشائرُ وانزاحتْ مآسينا أحرارُ أُمّتِهِ في حِلْفِ دولتِهِ يَستأصِلونَ الأفاعي والسراطينا أَلقَوا إليه مقاليدَ النُّهَى فسما بهمْ إلى غايةٍ تُرضي المحِبّينا "