بعد أربعة أيام من توليه السلطة في فرنسا، ترأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس أول اجتماع لحكومته، بحضور فريقه الحكومي الذي يتألف من 22 عضوا. وبالتزامن، أظهر استطلاع حديث للرأي تقدما غير مسبوق لحزب "الجمهورية إلى الأمام!" الوسطي بزعامة ماكرون، وذلك قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في يونيو القادم. وأظهر الاستطلاع أن 32% من الفرنسيين يعتزمون التصويت لحزب ماكرون أو حليفة المنتمي إلى الوسط أيضا "الحركة الديمقراطية"، مقابل 25% في السابع من مايو عندما فاز ماكرون بمنصب الرئيس. وتعني هذه البيانات أن ماكرون وحلفاءه يتقدمون بصورة واضحة على الجمهوريين المنتمين إلى يمين الوسط و"والجبهة الوطنية" اليمينية المتشددة، حيث يشير الاستطلاع إلى حصول كل منهما على 19%. وأظهر الاستطلاع أن حزب الرئيس الاشتراكي السابق فرانسوا أولاند سيحصل على 6% فقط.