أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أهمية أن تكون برامج وأنشطة الجمعية الخيرية السعودية للوقاية من السموم "سموم" نوعية ومبنية على أسس علمية، تساهم في خدمة المجتمع ووقايتهم من السموم، وضرورة تفعيل الشراكة مع الجهات الحكومية والخدمية والاجتماعية لتصل رسالة الجمعية للجميع بشكل مناسب ومفهوم، وهنأ سمو أمير المنطقة، الأعضاء المؤسسين للجمعية على إنشائها، متطلعاً سموه أن تكون الجمعية نوعية بما تقدمه للمجتمع، وأن تحقيق الأهداف المرجوة منها، سائلاً الله تعالى العون والتوفيق للعاملين فيها. جاء ذلك خلال لقاء سمو أمير منطقة القصيم في مكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة أمس الأربعاء، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل نائب أمير منطقة القصيم ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة مطلق الخمعلي، مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تركي المانع، ومدير مركز التنمية الاجتماعية ببريدة خالد المنصور، والأعضاء المؤسسين للجمعية الخيرية السعودية للوقاية من السموم "سموم"، الذين قدموا للسلام على سموه واطلاعه على برامج وأنشطة الجمعية. وقد عبر الأعضاء المؤسسون للجمعية عن بالغ شكرهم وتقديرهم لأمير منطقة القصيم على ما وجدوه من حسن الحفاوة والاستقبال، وتوجيهاته السديدة التي تصب في إنجاح برامج وأهداف الجمعية، والارتقاء بالعمل الخيري والوصول به إلى أعلى المستويات لخدمة المنطقة وأهاليها.