أسهمت اللجان وفرق العمل التي شكلتها إدارات التعليم بكافة المناطق والمحافظات لمتابعة أعمال الاختبارات لطلبة التعليم العام في تيسير الاختبارات وتهيئة الجو المناسب للطلبة. حيث وجه مديري التعليم قيادات المدارس لتوفير الجو المناسب للطلبة لأداء اختباراتهم بكل يسر وسهولة ووضع الاحتياطات المناسبة حيال أعمال الصيانة الشاملة داخل المدارس، وتزويدها بما تحتاج إليه من مستلزمات لتهيئة المناخ المناسب للطلبة، مما انعكس إيجابًا على نفوس الطلبة في تحقيق أدائهم لاختباراتهم بيسر وسهولة. وتم من خلال هذا التقرير التركيز على ثلاث مناطق رئيسة هي: منطقة الرياض، منطقة مكةالمكرمة، المنطقة الشرقية. "انطلاق الاختبارات" بعد الأمر الملكي الكريم القاضي ببدء الإجازة الصيفية قبل شهر رمضان المبارك، فقد حرصت إدارات التعليم على أن تسير أعمال الاختبارات وفق ما تم الإعداد لها تماشيًا مع التوجيه الكريم، وتشير آخر إحصاءات التعليم العام إلى انتظام 1343103 طالب وطالبة في المرحلة المتوسطة، و1278393 طالب وطالبة في المرحلة الثانوية، أي مايفوق 2.5 مليون طالب وطالبة للمرحلتين المتوسطة والثانوية، عدا طلبة المرحلة الابتدائية الذين لازال بعضهم لم ينهي اختباراته بعد. "منطقة الرياض" وفي العاصمة الرياض انتظم أكثر من نصف مليون طالب وطالبة في قاعات اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي للمرحلتين المتوسطة والثانوية، والتي بدأت الأحد الماضي. من جهته أكد مدير عام التعليم بمنطقة الرياض، د.عبدالله المانع: أن الإدارة استطاعت الانتهاء مبكرًا من الاستعداد لاختبارات الفصل الدراسي الثاني، وأكملت كافة الترتيبات الخاصة بذلك في وقتها، ما ساهم في انسيابية الاختبارات في جو هادئ، وتم تزويد جميع المدارس بما تحتاج إليه من مستلزمات قبل وقت كاف من وقت الاختبارات، وتم تكثيف المشرفين والمشرفات التربويات للقيام بجولات ميدانية على المدارس للاطلاع على سير الاختبارات ورفع التقارير اليومية عنها، وقال المانع، وجهنا بأن تكون أيام الاختبارات فترة استنفار كامل يركز فيها على كل ما يسهم بسير الاختبارات وفق ما خطط له، وتسخّر جميع الجهود لتكون النتائج منضبطة ودقيقة، لأن الامتحانات تمثل الصورة الحقيقية لانعكاس جهود الإدارة في الميدان، وتم توجيه رسائل مباشرة للأسر لمساندة المدارس من خلال تهيئة الأجواء للطلاب، ودعمهم بكافة السبل. كما تم حث المدارس وجميع المشاركين في العملية التعليمية على أهمية إعداد الطلاب، وتهيئتهم للاستعداد للاختبارات بمعنويات عالية، والبُعْد عن القلق والخوف والثقة بالنفس والتوكل على الله، كما تم حث الطلاب والطالبات على الجد والاجتهاد، ونسأل الله أن تكون هذه الاختبارات فاتحة خير وبركة، وأن يجعلها انطلاقة نحو مستقبل واعد ومشرق بإذن الله. "مكةالمكرمة" واستقبلت مدارس الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة منذ اليوم الأول أكثر من 180 ألف طالباً وطالبةً في المرحلتين المتوسطة والثانوية، في كافة المدارس الحكومية والأهلية لتأدية اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1438ه التي انطلقت الأحد. وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد الحارثي، أن الإدارة أنهت في وقت سابق جميع الاستعدادات لامتحانات نهاية العام 1438ه، وأكملت كافة الترتيبات الخاصة بذلك في وقت مبكر، بما يضمن انسيابية الامتحانات في جو هادئ ومريح، وتوفير كافة السبل التي يمكن أن تُسهل للطلاب والطالبات أداء الامتحانات بكل يسر وسهولة، حيث أن الاختبارات تُمثل الصورة الحقيقية لانعكاس جهود الإدارة في الميدان. وقال الحارثي، حرصت الإدارة على تقديم أفضل الخدمات التربوية للأبناء، إضافة إلى تقديم الخدمات الإرشادية للطلاب والطالبات بهدف تبصيرهم بطرق الاستذكار الجيدة والتخفيف من قلق الامتحانات والتحذير من العادات السيئة المسببة لتشتيت الانتباه والإرهاق، وسط متابعة من قبل مديري ومديرات الإدارات ومكاتب التعليم والمشرفين التربويين والمشرفات التربويات الذي يزيد عددهم على "800" مشرف تربوي ومشرفة تربوية والذين انطلقوا إلى المدارس منذ اليوم الأول لمتابعة سيرها. وأوضح الحارثي أن مجموع أعداد الطلاب الذين يؤدون الاختبارات بلغ 181687طالباً وطالبة بكافة مدارس مكة الحكومية والأهلية حيث بلغ عدد الطلاب في المرحلة المتوسطة 44752 طالباً، و23430 طالباً في المرحلة الثانوية نظام الفصلي أما طلاب المقررات فبلغ 14504، والإجمالي 97140، فيما بلغ عدد الطالبات في المرحلة المتوسطة 43990 طالبةً وطالبات المرحلة الثانوية نظام الفصلي 27190 طالبة و13317 طالبة وفي نظام المقررات 84497 طالبة. ودعا الحارثي أولياء الأمور إلى مساندة المدارس من خلال تهيئة الأجواء المناسبة لأبنائهم ودعمهم بكافة الاحتياجات ليجنوا ثمار جهدهم ويحققوا النجاح بإذن الله، منوهاً في الوقت نفسه إلى استمرار الجولات الميدانية التي يقوم بها المشرفون التربويون والمشرفات طيلة أيام الامتحانات بهدف تهيئة الأجواء الدراسية المناسبة لأبنائنا الطلاب، وتقديم أفضل الخدمات التربوية والتعليمية اللازمة وفق الخطط التي أعدتها مكاتب التعليم. "المنطقة الشرقية" وفي المنطقة الشرقية انتظم منذ الأحد أكثر من 200 ألف طالب وطالبة في اختباراتهم، بعد أن أنهت إدارة التعليم استعداداتها مع مكاتبها التعليمية بالمدن والمحافظات ولجانها الإشرافية والتنظيمية العاملة بالميدان، وكذلك إنهاء التنسيقات الخارجية اللازمة مع الجهات الأمنية لفرض الرقابة على الطلاب بعد خروجهم من مدارسهم، فيما تم في وقت سابق تشكيل فرق ميدانية بقطاعي البنين والبنات، للتأكد من جاهزية المدارس وأوضاعها الداخلية بما يحقق بيئة محفزة ومساعدة لأداء الاختبارات. وأشرف المدير العام . عبدالرحمن المديرس، على سير الاختبارات وتسخير كافة الإمكانيات لضمان جودة أداء الاختبارات في جو مناسب، مؤكدًا أنه تم في وقت سابق تشكيل فرق ميدانية بقطاعي البنين والبنات للتأكد من جاهزية مدارس المنطقة ووضع فرص التحسين لها، بالإضافة إلى توجيه كافة مكاتب التعليم بمدن ومحافظات المنطقة إلى تنفيذ الإجراءات الوقائية المطلوبة بما يكفل الرعاية الشاملة للطلاب والطالبات والمحافظة عليهم وحمايتهم من مختلف المخاطر، وصولاً للوقوف على خطة توزيع المشرفين والمشرفات التربويين على المدارس لمتابعة سير الاختبارات مع تطبيق الإجراءات المتبعة في ما يتعلق بقواعد الاختبارات التي أقرتها الوزارة، إضافة إلى التنسيق مع الجهات الصحية لضمان عدم تعرض أي طالب أو طالبة لعوارض صحية. "تكامل الاستعدادات" وفي كافة مناطق ومحافظات المملكة تكاملت الاستعدادات لانطلاقة الاختبارات منذ يومها الأول الأحد الماضي، وقامت عدد من إدارات التعليم عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي بنشر العبارات التوعوية والإرشادية للطلاب وأسرهم، حيث أطلقت الإدارة العامة للتعليم بالقصيم، عبر حسابها في "تويتر"، عددًا من النصائح التربوية لطلاب وطالبات التعليم حول التعامل مع الاختبارات وآلية المذاكرة، وكذلك وجهت رسائل لأولياء الأمور حول أهمية التهيئة النفسية للطالب والطالبة قبل الاختبار. ونشرت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، عدداً من النصائح عبر الأنفوجرافيك من حسابها وحسابات مكاتب التعليم التابعة لها، فيما حذرت إدارة تعليم مكة عبر "تويتر"، طلابها أثناء الاختبارات من رفقاء السوء والتفحيط والمخدرات واعتبرتها تغير مجرى حياة الطالب للأسوأ. وعبر عدد من مديري التعليم عن سير الاختبارات بكل يسر وكما خطط لها، ووجه عدد من مديري المحافظات كلماتهم الحانية لأولياء أمور الطلبة لضرورة توفير جو مثالي لأبنائهم وعدم تصوير الاختبارات كشبح يقلق هدوء منازلهم، وأن ألا يكونوا أسرى لصورة ذهنية خاطئة جعلت قلق الاختبارات وضجيجها في كثير من الأسر يلتهم استقرارها النفسي ويفسد الاستعداد المطلوب للاختبارات، حاثين الطلاب والطالبات على الاستعداد الجيد للاختبارات كونها انطلاقة لهم نحو مستقبل واعد ومشرق.