دشن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالله السند، خطة تطوير وتعزيز العمل الميداني لهيئة مدينة الرياض بمكتبه بديوان الرئاسة أمس. وقد أجرى الشيخ د. السند اتصالاً بالفرق الميدانية عبر جهاز الاتصال اللاسلكي، نوَّه فيه بالدعم الذي تلقاه الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-. وأشاد بالدور الذي يقوم به أعضاء الميدان وفق الصلاحيات الممنوحة لهم، مبدياً تطلعه لأن يكون العمل من خلال هذه الخطة وفق منهجية وإستراتيجية مميزة، موجهاً بتكثيف الحضور الميداني أثناء فترة الاختبارات في المدارس والجامعات. وخلال التدشين استمع الشيخ د. السند ومسؤولو الرئاسة إلى شرح مفصل عن الخطة من مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة الرياض الشيخ د. تركي بن عبدالله الشليل، الذي أوضح أن هذه الخطة تهدف إلى تطوير وتعزيز العمل الميداني للاستفادة وبشكل أكبر من تواجد فرق الهيئة في الميدان، واستخدام وسائل التقنية الحديثة في خدمة العمل الميداني من أجهزة الاتصال اللاسلكية وأنظمة تتبع المركبات وغيرها. وأضاف الشليل أن الخطة حددت مهام العضو الميداني في النزول للميدان طيلة ساعات العمل الرسمي وفي الفترتين الصباحية والمسائية بحسب المواقع المحددة له، والتواصل اللحظي مع المشرف الميداني، وإحاطته بمجريات العمل في الميدان. وأوضح الشليل أن الخطة وضعت عدداً من الإجراءات لتطوير العمل تتضمن تفعيل جوانب تقنية، تتمثل في تتبع المركبات، وتحديد أماكن عملها وفق تقارير لحظية، وتفعيل جميع أجهزة الاتصال اللاسلكي، وإيجاد نظام آلي لسهولة تكليف الأعضاء في أماكنهم المحددة، مع مراعاة زيادة عدد الأعضاء وقت المناسبات.