أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قد استعدت لموسم شهر رمضان المبارك بخطة تم إعدادها مسبقاً يتم تنفيذها بالحرمين الشريفين. وبيّن أنه يقوم على تنفيذ هذه الخطة خلال موسم شهر رمضان لعام 1438ه أكثر من عشرة آلاف من القوى البشرية من موظفين وموظفات من المؤهلين علمياً وعملياً للمراقبة ومتابعة سير العمل، وبالإضافة إلى عمال وعاملات النظافة. وقال الشيخ د. السديس: إلى أنّ خطة الرئاسة خلال موسم شهر رمضان لهذا العام تعمل على تحقيق عدد من الأهداف، تشمل مساعدة المعتمرين والزوار على تأدية مناسكهم بكل سكينة وهدوء، مع الحرص على تنفيذ خطتها المعدة دون عوائق تُذكر، وانطلاقاً من مسؤولية الرئاسة فإنّ العمل بها يتطلب أن يكون بصفة مستمرة ودائمة على مدار الساعة، وأن تكون إمكاناتها متاحةً لجميع قاصدي الحرمين الشريفين من الزوار والعمار والمصلين مع الحرص على توجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة، وتوفير جميع الخدمات اللازمة، وتهيئة جميع المرافق والإمكانات، والتأكد من جاهزيتها على الوجه الذي يتطلع إليه ولاة الأمر -حفظهم الله-، مُبيناً أن ذلك يتم بمشاركة وتنسيق الإدارات الحكومية والأمنية ذات العلاقة، وفي مقدمتها إمارة منطقة مكةالمكرمة، وإمارة منطقة المدينةالمنورة. وأوضح على توافر عدد من الخدمات المهمة منها: خدمة التوجيه والإرشاد التي تعنى بتوعية العمار والزوار بأمور دينهم وإرشادهم إلى أداء نسكهم وعباداتهم على الوجه الصحيح، كما أوضح بأنَّ الإدارات المختصة تقوم بتوفير الخدمات وكل ما يساعد قاصدي الحرمين الشريفين على أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.وفيما يتعلق بمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف أوضح أنَّه بلغ عدد الطائفين في جميع أدوار الحرم إلى "107" آلاف طائف في الساعة، وسيكون الدخول لصحن المطاف من باب الملك عبدالعزيز خلال شهر رمضان المبارك، ومن الجهة الغربية للمسجد الحرام من الدور الأرضي لتوسعة الملك فهد -رحمه الله- ومن الجهة الشرقية من خلال باب السلام بقبو المسعى وأبواب المسعى الأرضي، وذلك تيسيراً لدخول وخروج قاصدي الحرم المكي الشريف، مشيراً إلى أنه سيتم الاستفادة من التوسعة السعودية الثالثة التوسعة الشمالية، حيث سيكون جميعها مصليات، كما سيتم إخلاء الطواف للطائفين، وإفساح كل المساحات للمعتمرين والزائرين. الاستفادة من جميع توسعات الحرم