أكد معتمرو المجموعة التاسعة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للعمرة والزيارة ، الأثر الكبير للبرنامج في نفوسهم، ودوره المهم في تقوية الروابط الإسلامية ، واصفين البرنامج بأنه حلقة وصل بين المسلمين بمختلف جنسياتهم، كما أنه ملتقى لتبادل الأفكار والرؤى بين الشخصيات الإسلامية البارزة والمؤثرة مما يعود على الأمة الإسلامية بالخير والبركات. وثمَّن الضيوف في تصريحات لهم جهود خادم الحرمين الشريفين ومبادرته الطيبة بإطلاق هذا البرنامج المبارك، مشيدين بحسن الاستقبال، وكرم الضيافة، والخدمات المقدمة التي فاقت كل التوقعات، معربين عن شكرهم لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، ولمسؤولي البرنامج الذين لم يألوا جهدا في التيسير والتسهيل منذ وصولهم إلى المملكة. البرنامج يؤثر في القلوب في البداية ، قال أمين عام المراسم الملكية الماليزية الأستاذ كمين بن سمين: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه استحق لقب خادم الحرمين الشريفين بكل جدارة، بسبب الخدمات التي قدمها ويقدمها للإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين بكل تفان واجتهاد، والبرنامج ملتقى لتبادل الأفكار والرؤى بين الشخصيات الإسلامية البارزة والمؤثرة مما يعود على الأمة الإسلامية بالخير والبركات، وتقوية الروابط والأواصر بينهم. وأضاف : إن الجميع شاهد ورأى عبر وسائل الإعلام المختلفة الخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة للمسلمين في الحرمين الشريفين طوال العالم، خصوصاً في موسمي الحج والعمرة، فمنذ أن يضع المعتمر أو الحاج قدمه في أرض الحرمين الشريفين يحظى بكريم الخدمات والعناية والاهتمام وتسهيل كل الأمور، وكل هذا بتوجيهات عليا من خادم الحرمين الشريفين، كما لا يفوتني أن أنوِّه بالخدمات التي يقدمها رعاه الله للمسلمين في بلدانهم، فالمملكة العربية السعودية عرفت بالمبادرات الإنسانية للمسلمين في جميع أنحاء العالم. وقال : أنا سعيد بأن أكون أحد ضيوف البرنامج لأهميته الكبرى في رأب الصدع بين أبناء الإسلام، وما تقدمه المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من خدمات يعجز اللسان عن التعبير عنها، فنسأل الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمملكة عموما الحفظ والأمن والاستقرار. وتابع قائلاً : إن البرنامج استطاع بفضل الله تعالى وتوفيقه أن يجمع المسلمين من كل مكان، ويؤثر في القلوب، فقد ظهرت ملامح الأخوة الإسلامية بين الضيوف من كل الدول، وهذا مكسب تحصله الأمة الإسلامية ممثلة في نخبها وصفوة رجالاتها وقادتها عبر هذا البرنامج الميمون. البرنامج امتداد لخدمات المملكة أما عضو هيئة التدريس بجامعة جولالوتكون التايلندية الدكتور سليمان بن عمر إبراهيم ، فقد شدد على أهمية الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين للإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين، خصوصاً في موسمي الحج والعمرة، وقال: إن جميعها تؤكد أن الملك سلمان بن عبدالعزيز هو خادم الحرمين الشريفين والإسلام. وأضاف : إن برنامج العمرة والزيارة يعد أحد فضائل الملك سلمان، ونحن ننعم بحمد الله بكثير من الخدمات، والعناية الكبرى من المسؤولين والقائمين على البرنامج الذي هو امتداد للخدمات التي تُقدم للمسلمين، لذلك أقدم باسمي ونيابة عن الشعب التايلندي أسمى كلمات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ لجهوده الكبيرة في كل ما من شأنه رفعة الإسلام والمسلمين. عناية كبيرة بالضيوف من جانبه ، قال مدير معهد الدعوة الإسلامية في وزارة الشؤون الدينية في بنجلاديش ولي الرحمن خان : إن الاستضافة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة نعمة عظيمة وشرف كبير، حيث يحظى هذا البرنامج وضيوفه بالعناية الكبيرة من خادم الحرمين الشريفين، ونحن نعتز بهذه العناية من المقام الكريم. وأشاد خان بالخدمات التي قدمت لهم منذ وصولهم إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وطوال مدة إقامتهم حتى مغادرتهم هذه البلاد الطيبة عائدين إلى بلادهم. تقوية الروابط الإسلامية أما رئيس ديوان الدعوة في جاكرتا محمد زين المتقين ، فقال : إن البرنامج له الأثر الكبير في تقوية الروابط الإسلامية والأواصر الأخوية بين الضيوف، مؤكدا أن هذا الجمع المبارك يؤثر إيجابيا في عموم العلاقات الإسلامية، فالبرنامج يهيئ الفرصة ويتيح التقارب بين الشخصيات الإسلامية المؤثرة في بلدانها، لمناقشة أحوال المسلمين وقضايا الأمة. وأكد أهمية نتائج هذه اللقاءات والنقاشات التي تجرى خلال البرنامج، ودورها الفاعل في توحيد صفوف المسلمين، وتحقيق التآخي بينهم بإذن الله جل وعلا . خدمات سهلت أداء مناسك الحج والعمرة وفي السياق ذاته، أوضح رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التركية السابق حسين خيابنار أن قادة المملكة العربية السعودية تفوقوا تفوقا كبيرا في خدمة الحرمين وقاصديهما من خلال الخدمات والمشاريع التي سهلت على المسلمين أداء المناسك، والحكومة السعودية منذ زمن بعيد تبذل الكثير لخدمه الحجاج والمعتمرين. وقال: إنه وجد كما وجد جميع المستضافين كل التسهيلات التي لم أتوقع أن تكون بهذا التنظيم والعناية واختيار الخدمات باهتمام بحثاً عن راحة المعتمر ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للعمرة والزيارة.