رفض دور ال16 من دوري أبطال آسيا 2017، دخول الفتح والتعاون إليه بعد خسارتيهما أمام لخويا القطري واستقلال طهران الإيراني في ختام دور المجموعات على الرغم من استمرار حظوظهما في التأهل حتى آخر جولة، ليقتصر تواجد الكرة السعودية في الأدوار النهائية على الهلال والأهلي، وفرضت نتائج الجولة الأخيرة مواجهة "سعودية ايرانية" في الدور المقبل بين الهلال واستقلال خوزستان الإيراني ذهاباً يوم الثلاثاء 23 مايو على ملعب الأخير واياباً يوم الثلاثاء 30 من الشهر ذاته، فيما سيصطدم الأهلي السعودي بالأهلي الإماراتي يوم الاثنين 22 مايو في جدة، ويوم الاثنين ال29 من الشهر ذاته اياباً في دبي، وسيلتقي لخويا مع بيروزي الإيراني، والعين الإماراتي مع استقلال طهران. وانتهى مشوار الفتح في الآسيوية بخسارة ثقيلة أمام لخويا بنتيجة 4-1 على إستاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا، وجاءت الأهداف عن طريق محمد موسى "9" ويوسف المساكني "20" وعلي عفيف "27" وتشيسو فلوريس "45+1"، وفي الشوط الثاني عاد اللاعب نفسه وسجل بالخطأ في مرمى لخويا هدف الفتح الوحيد "87، ومنح هذا الفوز الفريق القطري النقطة 14 في صدارة المجموعة الثانية، بينما تجمد رصيد الفتح عند ست نقاط في المركز الثالث. وفي المجموعة ذاتها تعادل استقلال خوزستان على ملعبه في ايران مع الجزيرة الإماراتي 1-1، ليتأهل ثانياً بتسع نقاط، فيما انهى الجزيرة مسيرته بنقطتين فقط في المركز الأخيرة. وقدم التعاون مباراة كبيرة أمام استقلال طهران لكنه خسر بنتيجة 1-2، ولم تعكس المباراة التي احتضنها ستاد حمد بن خليفة بالدوحة مجريات اللقاء الذي شهد تألقاً لافتاً للأول على الرغم من اعتماد مدربه البرتغالي جوزيه غوميز على عدد من اللاعبين البدلاء واراحته للاعبين الاساسيين استعداداً لمواجهة الهلال في الدور نصف النهائي من كأس خادم الحرمين الشريفين، كما تعرض لأخطاء تحكيمية قاتلة، تمثلت بتجاهل الحكم السيريلانكي هتيكمكانمنج بيري احتساب اكثر من ثلاث ركلات جزائية مستحقة. وتقدم الاستقلال اولاً بهدف جابر انصاري "19"، وتمكن المهاجم محمد الصيعري من تسجيل هدف التعادل "36"، وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه التعاونيون تسجيل هدف السبق بحكم سيطرتهم وتفوقهم فاجأهم الاستقلال بتسجيله الهدف الثاني بعد خطأ دفاعي فادح استغله كافح رضائي ووضع الكرة في الشباك "76". والتعاون في مشاركته الأولى نال خمس نقاط وحقق المركز الثالث، اما استقلال طهران فجاء ثانياً ب11 نقطة خلف الأهلي الإماراتي الذي يمتلك الرصيد ذاته بعد فوزه على لوكوموتيف طشقند الأوزبكي 4-صفر مع افضليته في المواجهات المباشرة امام الفريق الإيراني.