أكدت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية اليوم الأربعاء توقيف استاذ أميركي في ابريل الماضي على خلفية توتر متزايد بين واشنطن وبيونغ يانغ حول البرنامج النووي للشمال. وأوردت وكالة الأنباء الرسمية أن كيم سانغ دوك المعروف أيضا بتوني كيم أوقف في مطار العاصمة في 22 ابريل "لارتكابه أعمالا إجرامية عدائية بهدف إطاحة نظام جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية"، مستخدمة التسمية الرسمية للبلاد، وتابعت الوكالة "كيم بات موقوفاً لدى الأجهزة القضائية المختصة والتي تحقق حول الجرائم التي ارتكبها". وكيم سانغ دوك ثالث مواطن أميركي موقوف في كوريا الشمالية. وكانت جامعة العلوم والتكنولوجيا في العاصمة الكورية الشمالية أعلنت أن الاستاذ أوقف بينما كان على وشك مغادرة البلاد بعد أن قام بالتدريس فيها لإسابيع، وكانت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي اعتبرت أن توقيف كيم استعراض للقوة، وأضافت أن الولاياتالمتحدة تحاول جمع المعلومات حول عملية التوقيف. وكيم استاذ سابق في جامعة يانبيان للعلوم والتكنولوجيا (الصين) القريبة من الحدود مع كوريا الشمالية. وقال موقع جامعة يانبيان ان كيم يدرس المحاسبة، وأوردت وكالة يونهاب ان كيم عمره 55 عاما وكان يشارك في برامج لمساعدة الاطفال في المناطق الريفية في كوريا الشمالية. وتحتجز كوريا الشمالية مواطنين أميركيين آخرين هما الطالب الجامعي اوتو وارمبيير والقس الكوري الاميركي كيم دونغ-شول بعدما حكمت عليهما بالسجن مددا طويلة.