علق مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد بن محمد الباحص، على ما أثير حول أسباب وفاة المعلمة نعيمة الخميس رحمها الله، في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بأن لا صحة له إطلاقاً، مؤكداً أن ما أثير من حديث مسجل ومنتشر في وسائل التواصل بأن ثمة نقاش حاد وجه للمعلمة عار عن الصحة ولم يحدث أي شي مما ذكر. مقدماً أحر تعازي وصادق مواساة الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية للعائلة الكريمة وذويها في وفاة الزميلة المعلمة ونسأل الله أن يسكنها فسيح جنانه وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان. وأوضح الباحص في سياق هذا الأمر بأن المعلمة تدرس مادة الاجتماعيات بمدرسة ثانوية سناء الجعفري بالدمام، وتمت الزيارة التنظيمية لها من قبل مشرفة المادة في يوم الاثنين الموافق 20 رجب الماضي، وذلك ضمن الزيارات الصفية للمشرفات وتميزت الحصة بالتفاعل الإيجابي للطالبات حيث فعلت المعلمة استراتيجيات التعلم التعاوني، وتم تنفيذ ورشة لأساليب التقويم البديل في المدرسة بحضور قائدة المدرسة، وبعد الانتهاء من الحصة تمت المداولة الإشرافية في قاعة الاجتماعات بالمدرسة وكانت القاعة مفتوحة أمام الجميع وكان الجو يسوده الاحترام والرضا، واتسمت المناقشة بكامل الهدوء وروح المودة حيث أبدت المعلمة حينها رحمها الله الرغبة في تزويدها بكل الأساليب والإجراءات الخاصة بعملية التقويم والتطوير وذلك لما تتصف به المعلمة من حب للتطوير ومتقبله للتوجيهات التطويرية، وتعد من المعلمات المتميزات لدرجة بعد الانتهاء من المناقشة خرجت المعلمة من القاعة وعادت مرة أخرى حاملة معها بنر هدية للمشرفة يتعلق بالدرس وتم شكرها على جهودها المتميزة في إيصال المعلومة . وتمنى الباحص بأن يدرك الجميع الأثر السلبي الذي يحدثه أقاويل غير صحيحة في مثل هذه الحالات حيث كان الأولى الدعوة للمتوفاة بالرحمة والمغفرة والتخفيف عن أسرتها في هذا الموقف، وأن هذا قضاء وقدر ولكل أجل مقدر ومكتوب لا إثارة قلاقل وأحاديث من نسج الأراجيف لا غاية لها سوى إثارة الرأي العام. وقال الباحص نشكر جميع المهتمين بقضايا الميدان التربوي والحرص على نقل الواقع بهدف الإصلاح والبناء، وتحقيقًا للمصلحة العامة ونؤكد بأن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة حريصة على سلامة واستقرار منسوبيها وتسعى لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية بما يتوافق مع الإطار الذي يحقق التطوير، ويحافظ على الثوابت والمبادئ والقيم لهذا المجتمع الكريم. يذكر أن تسجيلاً انتشر على مواقع التواصل يتضمن أن معلمة تعرضت للنقد والتقليل من شأنها بعد زيارة إشرافية ما تسبب لها في صدمة كبيرة إصابتها بجلطة في الرأس بعد عودتها المنزل لتسقط بعدها متوفاة.