شن تنظيم داعش الإرهابي هجوماً على مقر للجيش العراقي غرب الرطبة (380 كلم شمالي بغداد)، حسبما أفاد مصدر أمني بمحافظة الأنبار أمس. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن المصدر القول إن ثمانية جنود أصيبوا جراء الهجوم الذي أسفر أيضاً عن مقتل عدد من عناصر التنظيم وتدمير عجلتين تابعتين له. يذكر أن تنظيم داعش يشن بين الحين والآخر هجمات على القوات الأمنية في مدينة الرطبة مستغلاً جيوبه في الصحراء الشمالية الغربية من المدينة. وتعد الرطبة مفرق الطرق بين العراق وسورية والأردن، ويسعى التنظيم إلى السيطرة عليها. وفي تفجير انتحاري قُتل عنصر من الحشد الشعبي وأصيب عشرة آخرون قرب نقطة تفتيش في منطقة جرف الصخر شمالي مدينة الحلة (100 كلم جنوبيبغداد). وقالت مصادر في الشرطة العراقية إن انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه في ساعة متأخرة من ليلة السبت استهدف نقطة تفتيش لقوات الحشد الشعبي في منطقة جرف الصخر مما تسبب بمقتل أحد عناصر الحشد وإصابة عشرة آخرين. وعلى صعيد متصل، أعلنت قيادة عمليات سامراء عن مقتل انتحاريين اثنين حاولا الهجوم على منزل شيخ عموم عشائر المجمع إسماعيل خضير الهلوب والنائب السابق لمحافظ صلاح الدين. فيما أصيب صاحب محل تجاري بهجوم مسلح استهدفه داخل محله في منطقة النهروان جنوب شرقي بغداد. من جهة أخرى، يتوقع قائد عراقي رفيع المستوى أن يتم طرد تنظيم داعش من الموصل خلال شهر مايو رغم مقاومة الإرهابيين في المدينة القديمة المكتظة بالسكان. ونقلت جريدة الصباح الرسمية أمس عن الفريق الركن عثمان الغانمي رئيس أركان الجيش العراقي قوله إن المعركة ستنتهي "خلال ثلاثة أسابيع كحد أقصى".