تبنى تنظيم داعش أمس الاثنين قتل ضابط ايراني كبير في العراق، كان يؤدي مهمات استشارية لصالح الجيش والفصائل المسلحة الموالية له، بحسب ما تداولته منتديات متطرفة. وكان الحرس الثوري الايراني اعلن الاحد مقتل العميد حميد تقوي «خلال مهمة استشارية لدى الجيش العراقي والمتطوعين العراقيين لقتال ارهابيي داعش في مدينة سامراء» التي تضم مرقدا شيعيا مهما. ونشر منتدى الكتروني يعنى باخبار الجماعات الإرهابية لا سيما منها «داعش»، صورة لتقوي برفقة ثلاثة اشخاص آخرين بينهم رجلي دين شيعة. واحيط رأس الشخص الاول من اليسار بدائرة حمراء، وقد كتب في اسفل الصورة «صورة الهالك المجوسي حميد تقوي الذي تمت تصفيته على يد رجال داعش قرب سامراء». كما نشر المنتدى صورة اخرى اصغر حجما من دون ان يحدد الطريقة التي تم بها قتل الضابط الايراني. والصورة التي نشرتها وسائل اعلام ايرانية، تعود لجثة تقوي لدى اعادتها الى طهران. واقرت طهران بارسالها اسلحة ومستشارين عسكريين الى العراق لمساعدة القوات الحكومية على استعادة المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش اثر هجوم كاسح شنه في حزيران/يونيو. كما تدعم ايران العديد من الفصائل الشيعية المسلحة التي تقاتل الى جانب القوات العراقية. ميدانيا، قتل 12 شخصا و اصيب 27 آخرون بتفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء شمالي بغداد.حسبما أفاد مصدر في الشرطة العراقية أمس الاثنين. ونقل موقع «السومرية نيوز» الالكتروني عن المصدر قوله إن «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه، ظهر أمس، داخل مجلس عزاء في منطقة الحماميات التابعة لقضاء التاجي، شمالي بغداد، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا واصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة».وأضاف المصدر أن «قوة أمنية هرعت الى مكان الحادث وقامت بنقل الجرحى الى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثث القتلى الى دائرة الطب العدلي، فيما منعت الاقتراب من المكان تحسبا من هجمات اخرى».وتشهد بغداد وبشكل شبه يومي سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات واحزمة ناسفة، اضافة الى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الاجهزة الامنية في مناطق متفرقة منها، ما تسفر عن سقوط المئات من القتلى والجرحى. في غضون ذلك، قتل اربعة من قوات الشرطة ومتطوعي الحشد الشعبي واصيب 13 أخرون بجروح جراء انفجار منزل مفخخ في ناحية الاسحاقي التابعة لمحافظة صلاح الدين.حسبما افادت مصادر امنية عراقية أمس الاثنين. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن أربعة من عناصر الشرطة العراقية ومتطوعي الحشد الشعبي قتلوا واصيب 13 أخرون جراء انفجار منزل مفخخ لحظة تفتيشه في ناحية الاسحاقي.وأشارت المصادر إلى أن من بين المصابين العقيد محمد العويد مدير شرطة الاسحاقي ومعاونه. في نفس السياق، أعلنت الشرطة العراقية أمس الاثنين مقتل 18 شخصا بينهم خمسة من عناصر داعش واصابة ثمانية من المدنيين في حوادث عنف في بعقوبة. وقالت مصادر أمنية للألمانية إن أربعة مدنيين قتلوا في حوادث متفرقة في هجمات بأسلحة كاتمة للصوت من قبل مسلحين في قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة .وأضافت أن الطيران العراقي العسكري قصف مواقع لتنظيم داعش في ناحية العظيم شمال بعقوبة ، ما اسفر عن مقتل خمسة من المسلحين .وأوضحت أن سيارة مفخخة موضوعة بجانب الطريق بالقرب من احد المحلات التجارية في سوق حي المعلمين وسط المقدادية انفجرت وادت الى مقتل سبعة من المدنيين واصابة خمسة اخرين بجروح متفاوتة .وانفجرت عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق بالقرب من احد المحلات التجارية في حي الجاهزة جنوبي بعقوبة وتسببت بمقتل مدنيين اثنين واصابة ثلاثة اخرين.