الأمير عبدالعزيز بن سعد يباشر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود اليوم الأحد مهام أعماله كأمير لمنطقة حائل، ويعد الأمير الثامن لمنطقة حائل في تاريخها. وتضاربت مشاعر الحائليين بين الحزن على رحيل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن من منصبه أميرا لحائل والفرح بتعيينه مستشارا خاصا لخادم الحرمين الشريفين وتعيين سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود أميرا لحائل خلفا له. بين أحزان وأفراح الحائليين تقع مسافات من الأمل والتفاؤل لمستقبل منطقتهم الشمالية وهي تستقبل أميرها الثامن بعد صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعيين الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أميرا ثامنا لحائل. وحسب التسلسل التاريخي لإمارة حائل فقد تم تعيين إبراهيم بن سالم السبهان أميراً لمنطقة حائل في عام 1340 ه قبل أن يتم في أواخر عام 1341ه تعيين صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود أميراً لمنطقة حائل، وتم في العام 1391ه تعيين صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبدالرحمن آل سعود أميراً لمنطقة حائل وفي العام 1392ه تم تعيين صاحب السمو الأمير سعد بن فهد آل سعود أميراً لمنطقة حائل وفي العام 1394ه تم انتداب الشيخ ناصر عبدالله بن الشيخ للقيام بعمل وكيل إمارة منطقة حائل وممارسة صلاحيات أمير المنطقة قبل أن يتم في العام 1400ه تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة حائل حتى 1420ه أعقبه تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أميرآ لمنطقة حائل في العام 1420ه وحتى 1438. وبدأ صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بمتابعة احتياجات المنطقة الصحية، وما وصلت إليه أعمال تجهيز مستشفى الملك سلمان التخصصي بالمنطقة مع وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة. وأكد وزير الصحة أن الوزارة ماضية بإنجاز المطلوب منها فيما يخص تجهيز المستشفى، وجميع احتياجات المنطقة الصحية بحائل حسب البرنامج المعد سابقا، مشيرا إلى أن أعمال تجهيز مستشفى الملك سلمان التخصصي سوف تنتهي -بإذن الله- في القريب العاجل. وأعرب سمو أمير منطقة حائل عن شكره لوزير الصحة، مؤكدا أن استكمال مشروعات الخدمات الصحية في المنطقة لها أولوية مضاعفة لتقديم الخدمات الطبية المأمولة لأهالي المنطقة تنفيذًا لتوجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله-. وينتظر أن يباشر الأمير عبدالعزيز بن سعد بفتح عدة ملفات تنموية خلال الأيام القليلة القادمة التي تعاني منها المنطقة، يأتي من أبرزها ملف المشروعات المتعثرة، ويأتي كأحد المعوقات التي تعيق التنمية وإيجاد خارطة طريق لمعالجتها والقضاء عليها، إضافة لمعالجة الوضع الصحي بالمنطقة والالتفات لمعالجة الخدمات البلدية ومعالجة القصور في عمل هيئة التطوير وجعلها مرتكزا ومنطلقا للتنمية. ويجمع أهالي منطقة حائل بأن الأمير عبدالعزيز بن سعد قادر بتوفيق الله بإيجاد حراك تنموي وتحقيق إنجازات تصب في مصلحة إنسان ومكان حائل التي تسكن قلبه.