يا فارس العوجاءِ، دُمت معظَّما الحقُّ أصبح للعدالة توأما وحسامُك البتَّار يعرفه العدى راع الغريب وردَّ عنا الأعجما قُل للعروبة أن تفيض بشاشةً هذي أراضيها أبت أن تغنما ويمينُ سلمان الأبي تصدُّهم ملكٌ، إذا ما الدهرُ أحجم، أقدما لله درك من مليكٍ حازمٍ أمسيت رمزاً للعروبة أعظما ها قد كفلت الحقَّ تنصرُ أهله وتخذت من عُمر العظيم مُعلّما يا ثالث العُمرين عدل مواقفٍ إلاَّ إليكم ما أفاء ولا انتمى رأي العروبة رفرفت في عهدكم أعظم به سلمان حين تكلَّما قد جئتهم، والهولُ يهدر، مقسماً: تالله، جلَّ لأمتي أن تهزما والحربُ، قلت، نخوض نحن غمارها حتى يعود الخصم عنها مُرغما مُني العدوُّ هزائماً من غابرٍ كم ذاق مراً في الزمان وعلقما أما العروبة فاشرأبت شمخةً وغدا اسم سلمان ندًى أو بلسما إن الحوار مع الوئام خياركم والسّلم مطلبكم إذا ما أسلما كلُّ القلوب بحبكم خفَّاقةٌ العالمُ العربيُّ بات مُتيما فمحوتم كمداً تطاول عهده فإذا العروبة لا تكفُّ ترنما النصر جاء مجلجلاً، يا سيدي، وعدوكم أبداً يعيش تبرما ترب العروبة، يا مليكي، قد غدا، في ما صنعت، مقدَّساً ومُحرما وبدارة العوجاءِ نورٌ ساطعٌ ملكٌ على الأمجاد أصبح قيّما في وجهه نورٌ يضيء لنا الدُّجى ومن استجار بعدله لن يظلما الشوقُ هزَّ مواجدي، يا سيّدي، وإليك جئتُ معظماً ومُسلّما د. عبدالرحمن الجدَيع السفير السابق في المغرب والسويد