تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا ورئيس لجنة الإشراف العليا على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، الملتقى العلمي السابع عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي تُنظمه جامعة أم القرى؛ ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، يوميْ الأربعاء والخميس الموافقين 14- 15 شعبان 1438ه، في رحاب جامعة طيبة بالمدينة المنورة. ونوّه مدير جامعة أم القرى المشرف العام على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور بكري بن معتوق عساس، في مؤتمر صحفي عقده امس بمكتبه بالمدينة الجامعية بالعابدية، بمشاركة عميد المعهد الدكتور سامي بن ياسين برهمين، ووكلاء المعهد، ورؤساء اللجان العاملة في الملتقى، بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- للملتقى، وتشريف الأمير محمد بن نايف بافتتاح فعالياته. وأكد أنها تنطلق من حرص واهتمام قيادتنا الرشيدة في هذه البلاد، وعنايتهم ورعايتهم الدائمة بضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار ودعمهم الوافر -أيدهم الله- للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم لأداء شعائرهم بيُسر وسهولة وأمان. وأوضح عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور سامي برهمين، أن اللجنة العلمية للملتقى أقرت (112) ورقة علمية لعرضها هذا العام من أصل (269) مشاركة تَلَقّتها اللجنة من الباحثين والمهتمين في هذا الشأن، سيتم بحثها من خلال ثمان جلسات علمية بواقع (46) ورقة علمية، بالإضافة إلى الملصقات العلمية بواقع (66) ملصقاً علمياً، وأشار إلى أن جميع الأوراق العلمية تم إخضاعها للتحكيم وفق المعايير العلمية المعتمدة من قِبَل اللجنة العلمية المشكّلة من مدير الجامعة. ويناقش الملتقى ثمانية محاور تتضمن: فقه الحج والعمرة والزيارة والإدارة، والاقتصاد، والعمران والهندسة، والبيئة والصحة، والتوعية والإعلام، والتقنيات وتطبيقاتها، والمبادرات وأثرها في الإنجازات في تطوير الخدمات والمرافق، ومشاركة المجتمع في خدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين للمسجد النبوي الشريف.