أكد مدير جامعة المجمعة د. خالد المقرن أن الأوامر الملكية الكريمة التي صدرت السبت الماضي حملت في طياتها الخير الكثير للوطن والمواطن. وقال في رد على سؤال ل"الرياض" خلال حديثه للإعلاميين بعد رعايته للملتقى الرابع لكرسي الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التويجري للأبحاث التطبيقية لحالات الجلطات الدماغية: إن قيادة هذه البلاد المباركة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد حريصة كل الحرص على بلادها ومواطنيها واستقرارها وما سمعناه بالأمس هو تعزيز لثقة أبناء هذا الوطن في ولاة أمرهم وفي اقتصاد بلادهم والحمد لله استبشر الناس خيرا بهذه الأوامر الكريمة التي جاءت لتؤكد نهج هذه البلاد الدائم في الحرص على توفير الأمن والاستقرار والرخاء والرفاهية لمواطنيها وأنا أجزم أن المجتمع بأكمله وأنا واحد منهم استبشر خيرا بهذه القرارات أسأل الله أن يجزي ولاة أمر هذه البلاد الخير وأن يديم على بلادنا الخير والأمن والاستقرار. وكان الملتقى الرابع لكرسي الشيخ التويجري قد بدأ بجلستين علميتين تناولت العديد من طرق وأساليب للجلطات الدماغية، ثم أقيم حفل خطابي برعاية مدير الجامعة وحضور أبناء الشيخ عبدالله التويجري و م. عبدالعزيز بن محمد التويجري ووكلاء وعمداء الجامعة وضيوف الملتقى. وتضمن الحفل كلمة المشرف على الكرسي د. رائد البرادعي تحدث فيها عما حصل عليه الكرسي من براءات اختراع على المستوى المحلي والدولي وما نشر من ابحاث علمية، ثم كلمة أبناء الشيخ عبدالله التويجري القاها بالنيابة م. عبدالعزيز التويجري شكر فيها مدير الجامعة ووكلائها وفريق العمل الخاص بالكرسي على ما بذلوه ويبذلونه من جهود خلال الأربع سنوات الماضية وما أثمرت عنه هذه الجهود من نتائج ومنجزات كبيرة في مجال علاج الجلطات الدماغية وما رافق ذلك من براءات اختراع وأبحاث علمية كبيرة في هذا المجال. ثم تحدث د. خالد المقرن مباركا للجميع ماجاء في الأوامر الملكية وشاكرا لأبناء الشيخ عبدالله التويجري ما يقدمونه من دعم متواصل للكرسي ومثمنا ما حققه الفريق العامل من منجزات. بعد ذلك تم تكريم أبناء الشيخ عبدالله التويجري بدرع تذكاري وجهاز تحليل الكوليسترول في الدم الذي يعتبر واحدا من منجزات الكرسي، أعقب ذلك توقيع عدد من الاتفاقيات بين كرسي الشيخ التويجري وعدد من الجهات العلمية.