قد يحصل سلسلة من التغيرات الصحية عندما تكون التغذية والمواد الغذائية غير كافية. الغذاء الغربي وأسلوب الحياة قد تحدث لنا نقصاً غذائياً مثل نقص الحديد, الكالسيوم, المغنيسيوم, حمض الفوليك, الفيتامينات مثل( ب6 - B6 ), ( ب12 – ( B12 ,فيتامين ج (C) وكذلك فيتامين د (D). أغلب دول العالم طورت منهاجاً علمياً للغذاء المسموح تناوله (RDAS) ليغطي جميع الأعمار من المجتمع سواءً رجالاً أو نساءً ويعطي الأفراد قواعد أساسيات التغذية والتي يحتاجها كل إنسان من قيم الغذاء (RDI) وهي تنظم القيم اليومية للغذاء (DV) وهذه تشرح وتحدد الكميات المحددة تناولها يومياً وهذه عند تطبيقها تعطي منع نقص الأمراض مثل مرض الأسقربوط ومرض الكساح عند الأطفال ويوجد جدول يوضح الكميات التي يجب تناولها لتجنب الأمراض هذه المكملات الغذائية قيمها أعلى من قيم (RDA) في مستواها. *من الذي يستفيد من المكملات الغذائية؟؟ -حتى في الأفراد الأصحاء الفيتامينات المتعدده والمكملات الغذائية الأخرى من الممكن ان تساعد في منع نقص الفيتامينات والمعادن. ومن المكملات الغذائية كذلك توفر مغذيات مفيدة للصحة وهذا بدوره يحمي الجسم من الأمراض كذلك يعطية الحماية والقوة. عند أخذ المكملات الغذائية فإنه يحدث التقاسيم التالية لجسم الإنسان. الأشخاص الذين يفقدون الوزن هذا دلالة على وجود نقص حاد في الفيتامينات وكذلك في المعادن والعناصر المعدنية. الخضرويون (الذين يعتمدون على الأغذية الخضراء) فإنه غالباً يحدث عندهم نقص في فيتامين ( ب12 – ( B12 والحديد وفيتامين د (D) والزنك والأيودين والرايبوفلافين والكالسيوم والسيلينيوم. النباتيون (الذين يعتمدون على النباتات الخضراء فقط ولا يأكلون المنتجات الحيوانية) فإنه يحصل عندهم نقص في البروتين والسيلينيوم وفيتامين (ب12 – B12) الناس الذين يعيشون على نمط غذائي معين ويستمرون عليه مثل حياة الطلبة وأي شخص لا يتغذون على أغذية متوازنة فإن عليهم الاستفادة من الفيتامينات كتغذية مكملة. كبار السن الذين يعيشون في منازلهم فقط فإنه غالباً يصابون بنقص فيتامين د (D) وفيتامين أ (A) وفيتامين ه (E) والكاليسيوم والزنك وأحياناً فيتامين ب1 (B1) وفيتامين ب2 (2B). المدخنين عادةً يحصل عندهم نقص فيتامين ج (C) والزنك, النساء اللواتي تنقطع عنهم الدورة الشهرية فغنه يحصل لهن قلة في تناول الكالسيوم والحديد وكذلك قلة في تناول فيتامين أ (A) وفيتامين ج (C). ينصح النساء الحوامل أن يأخذوا اقراص حمض الفوليك والدراسة العلمية أثبتت أن أخذ المكملات الغذائية قبل شهور الحمل وأثناء الحمل يؤدي الى صحة الحامل أثناء الحمل وبعد الولادة وكذلك يعطي صحة جيدة للطفل المولود. المجتمعات التي تعيش في طقس بارد والتي لا تتعرض إلى أشعة الشمس بانتظام فالغالب يحصل لهم نقص في فيتامين د (D) والذي نقصة يؤدي إلى مشاكل صحية مثل سرطان الثدي وسرطان الأحشاء وكذلك يؤدي إلى الاكتئاب, هشاشة العظام نقص فيتامين د (D) يؤدي إلى الأصابة بمرض باركنسون وأمراض القلب, الأشخاص الذين تحت التوتر من المفيد لهم أخذ فيتامين ب (B), كثير من النساء والرجال الذين لديهم قلة في الخصوبة عليهم تناول الزنك بجرعة من 30 الى 50 ملجم *هل المكملات الغذائية آمنة ؟؟ * الكلام العام يظهر أن الأغذية المكملة من شركات الأطعمة المصرحة آمنة الاستخدام ولكن الحقيقة أنها ليست آمنة لكل فرد بل كل شخص له خاصية وظروفه الخاصة. إنه من الأفضل عمل دراسة بحثية تظهر لنا فوائد ومنافع المكملات الغذائية وكذلك مخاطرها وتأثيرها الجانبية. يوجد العديد من المعلومات والدراسات البحثية حول مكملات الغذاء, إذا كان الشخص عنده بعض الأمراض المعروفة فالأحسن له دراسة حالته من قِبل مختصين قبل تناول المكملات الغذائية. إذا كانت المرأة حامل أو مرضعة للطفل فالحذر من أخذ المكملات الغذائية أو النباتات الطبية إلا بعد استشارة المختصين. العديد من الفيتامينات والمعادن والأعشاب يجب التأكد من سلامتها وتأثيراتها العلاجية او المانعة للأمراض وهي تعمل بتغيير كيمياء الجسم مثل أي دواء. قبل أخذ أي مكمل غذائي يجب معرفة هذا المكمل الغذائي وكيف يعمل أو ما هي ميكانيكية فعله الطبي وهل يوجد تضادات بين المكملات الغذائية والأدوية الطبية تؤدي الى زيادة التأثير أو إلغاء التأثير الطبي للدواء أو المكمل الغذائي. عند بداية استعمال المكملات الغذائية يجب معرفة مثلاً الأدوية التي لها تأثير على نقص البوتاسيوم فيجب أخذ الأغذية التي تحوي بوتاسيوم مثل الموز أو شرب ماء جوز الهند أو أخذ التوت الطازج. الغذاء المتوازن يغنيك عن تناول المكملات يجب تنظم القيم اليومية للغذاء من الممكن أن تساعد من يعاني من نقص الفيتامينات والمعادن