من المنتظر أن يصدر حكمًا تعزيريًا وتطبيق نظام مكافحة الجريمة المعلوماتية، على مجموعة من الشباب في مدينة الأحساء أظهروا سلوكًا غير حضاريًا بتهشيم استراحة تعود ملكيتها لمواطن، في الوقت نفسه قاموا بتصوير مواطن بعد الإعتداء عليه. وأكد حمود الخالدي المحامي والمستشار القانوني ل "الرياض"، أن الشباب الموجودين بمقطع الفيديو الذي انتشر على شبكات التواصل بمدينة الأحساء مخطئين خطأً فادحاً أياً كانوا، ويجب اتخاذ كافة الإجراءات النظامية ضدهم سواء فيما يخص اعتداءهم على الاستراحة، أو فيما يخص بالتشهير بالشخص المضروب في الفيديو، حيث أنه حال ثبوت التهمة في حقهم، سوف يتم تطبيق عقوبة تعزيرية ضدهم فيما يخص تكسيرهم الموقع المتواجدين فيه، كما أنه سيتم تطبيق نظام مكافحة الجريمة المعلوماتية في حقهم نظراً للتشهير الواقع على الشخص الموجود بالفيديو، والذي نص في مادته الثالثة عند التطرق للتشهير على الآتي: "يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على خمسمائة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل شخص يرتكب أيًا من الجرائم المعلوماتية الآتية والتي منها: المساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا، أو ما في حكمها، والتشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم، عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة". ونوه الخالدي، بثقته في قيام كافة هيئات الضبط وكذلك الهيئات القضائية سواء كانت هيئات التحقيق والإدعاء العام أو المحاكم في وضع الأمور في موضعها الحقيقي وإعطاء كل ذي حق حقه، دون تمييز أو تفريق. وكانت شرطة المنطقة الشرقية قد كشفت اليوم السبت حقيقة مقاطع الفيديو المتداولة لمجموعة من الشباب وهم يتلفون استراحة وسط حالة من الفوضى بالموقع، مبينة أنه تم ضبط عدد منهم والعمل جارٍ على إحضار البقية، ونافية ما أثير من تعليقات مصاحبة لمقاطع الفيديو المتداولة. حمود الخالدي