*عندما يقال إن الحارس نصف الفريق أتضح ذلك جليا مع حارس المنتخب الأول والأهلي ياسر المسيليم الذي تألق وانقذ فريقه من الخسارة امام الهلال وقد ظهر فرحا بهذا التألق حتى وفريقه يغادر المنافسة على بطولة الدوري * بعض الاعلاميين المتعصبين والمحسوبين على الأهلي أضعفوا كثيرا من حجم فريقهم عندما احتفلوا بالتعادل مع الهلال وفرحوا بعدم تتويجه بلقب بطل "دوري جميل فمنذ متى كان طموح بطل الدوري والكأس والسوبر التعادل؟ * لأول مرة تكون خطة اللعب شرفية وإدارية لها أهداف محددة بعيدا عن كل الحسابات الفنية التي تكون من صلاحيات المدرب. *يبدو أن مسلسل الإنذار الأخير سيعود للعرض من جديد وكآخر محاولة للتخويف، لكنه هذه المرة سيفشل فالأوضاع مختلفة وزمن الضعف والوصاية ولّى من دون رجعة! * مشكلة مدرب الهلال رامون دياز اصراره الغريب على اشراك المهاجم البرازيلي المتواضع المستوى ليو ليو بوناتيني الذي اضاع أمام الاهلي فرصة الفوز والتتويج باللقب باكرا وعلى الرغم من ظهوره بلوك جديد إلا أن اداءه الفني استمر في التدني ليعض الهلاليون الندم على التفريط بناصر الشمراني الأفضل. * لو منحت الفرصة لمهاجم من درجة الشباب أو الأولمبي لظهر بصورة أفضل وترجم الفرص المهدرة بدلا من البرازيلي الذي كلما استمر بمستوى متواضع اصر المدرب على استمراره بالتشكيلة الرئيسية. *لغة التهديد والوعيد لم تعد مقبولة وعلى اتحاد الكرة التحلي بالشجاعة واصدار بيان يرفض هذه اللغة ويشير إلى أن الاتحاد ذاته سيصعد الأمر ويرفق مضمون التهديد إلى "الفيفا" وقتها سيكون الخاسر هم اصحاب التهديدات. *إذا كان التعادل منقذا للإدارة والجهاز الفني من الاقالة فانه ايضا كان منقذا لبعض الإعلاميين المتعصبين من الوضع النفسي والكبت الذي لازمهم وجعلهم يغردون بعبارات لايدركون خطورتها. * فشل التعاون في تكرار تفوقه على النصر على الرغم من أن اوضاع الأخير الفنية كانت اسوأ وتكمن اسباب الفشل في عودة البرتغالي جوزيه غوميز الذي باع التعاونيين مرتين لكنهم اعادوه واعادهم إلى دوامة الخسائر والاخفاقات! * بعض الاحتفالات بنتائج أحد الفرق تبدو غريبة خصوصا عندما يتم الاحتفال والفرح والنتيجة تعني أن الفريق فقد الأمل في المنافسة على اللقب وحظوظه ضعيفة حتى في نيل مركز الوصافة! * جماهير الفريق نسيت الرئيسين السابقين للفريق اللذين تجمعهما صلة قرابة الا في الحديث عن مشاكل النادي المالية والشكاوى التي تظهر كل حين وصاحب العمود المتعصب ينفض الأرشيف الأغبر ويتملق لهما حتى يستمر في المطبوعة! "صياد"