تسعى الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية إلى خدمة المجتمع القرآني، وفتح آفاق أهل القرآن الكريم لتدارس كتاب الله تعالى وتدبره، والبحث في الدراسات القرآنية والقراءات، وتوجيه حفظة كتاب الله تعالى للاستزادة من معين القرآن الكريم، وذلك بإقامة دورات التنمية العلمية في علوم القرآن الكريم ضمن فعاليات المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات (19) هذا وقد اختتمت في وقت سابق دورة التنمية في علوم القرآن الكريم بحضور الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الدكتور منصور بن محمد السميح، ومشرفي الوحدات، وتسلم المشاركون شهادات حضور ومشاركة مصدقة من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. بداية يؤكد الدكتور زهير بن هاشم ريالات، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (قسم القرآن وعلومه) والمدرب في دورة التنمية في علوم القرآن الكريم، أهمية توجيه حفظة كتاب الله للتبحر في الدراسات القرآنية وعلوم القرآن مشيراً إلى أن وسائل تدبر القرآن هي حفظه ومعرفة تفسيره وفهمه، وهذه الأمور في مجموعها تصل بحافظ القرآن الكريم إلى أن يحقق الغاية التي من أجلها أنزل الله كتابه وهي العمل به. وأضاف: تأتي هذه الدورة لتعطي الدارس تعمقاً في قضايا جزئية من علوم القرآن الكريم، ولا بد أن نجعل نُصب أعيننا أن أول وسيلة لتدبر القرآن هي حفظه، لأن الحفظ يعين على الفهم فإذا تكامل حفظ القرآن مع دراسة علومه التي تساعد على فهمه هنا يصل الإنسان إلى مرحلة التدبر وهذه المرحلة لا تكتمل إلا إذا جمع بينها وبين العمل بالقرآن. ويرى المتدرب خالد النعمان من الرياض أهمية الاستزادة من علوم القرآن الكريم والبحث في الدراسات القرآنية، وأن هذه الدورة تفتح آمال وطموحات كبيرة جدا لطالب الدراسات العليا في البحث بمجال القرآن، وأنها تعزز فهم كلام الله سبحانه وتعالى. ويشير المتدرب عبدالله بن خالد الحسن من الرياض إلى أن هذه الدورة تقوم في المقام الأول على خدمة القرآن الكريم، وهذه من أهم الميزات التي يكتسبها الطالب أو الباحث في الدراسات العليا. ويلفت المتدرب مرشود بن مصلح الجهني من المدينةالمنورة إلى أهمية ربط حافظ كتاب الله بالعلوم المتعلقة بالقرآن، ومعرفة أسرار العلوم المتعلقة بكتاب الله وكيفية الاستفادة منها للمتخصص في هذا المجال. وتقرر المتدربة سمية بنت سمير محمد المنصوري من جامعة الأميرة نورة على أن الاستزادة من علوم القرآن الكريم والبحث في الدراسات القرآنية تكون بالتأصيل الصحيح للعلوم الشرعية، وخدمة كتاب الله، والعمل في إخراج البحوث القرآنية ونشرها. وتشير المتدربة ابتهال السلامة من جامعة الأميرة نورة إلى ضرورة رفع المستوى العلمي والمعرفي في خير العلوم (علوم القرآن الكريم) وتقول: إن حضور دورة التنمية العلمية في علوم القرآن الكريم يسهم في توسيع المدارك بعلوم القرآن الكريم. وتؤكد المتدربة بسمة بنت صالح الغامدي، مديرة معهد معلمات القرآن بجنوب الرياض على أن الحاجة ملحة للاستزادة من علوم القرآن الكريم والبحث في الدراسات القرآنية؛ لأنها تنمي ملكة البحث العلمي، وتكشف شيئاً من إعجاز القرآن الكريم ومكنونه، وتكسب مهارات جديدة لتدريس القرآن الكريم. المتدرب خالد النعمان المتدرب عبدالله الحسن المتدرب مرشود الجهني المتدرب د. زهير ريالات السميح في صورة جماعية مع المتدربين