خرج رئيس نادي الاتحاد المهندس حاتم باعشن عن صمته بعد أن عانى طوال فترة رئاسته من ظهور عدد كبير من المطالبات المالية والقضايا الخارجية التي أجبرته على مغادرة السعودية والتواجد بمقر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وحضور عدد من الجلسات القضائية الخاصة بمطالبات مدربين ولاعبين سابقين لدى محكمة "كاس" ومنها من تسبب في خصم ثلاث نقاط من الرصيد النقطي للفريق بسبب قضية لاعب الوسط الأرجنتيني داميان مانسو وحرمان النادي من التعاقدات المحلية والخارجية لمدة فترتين لشكوى لاعب الوسط الاسترالي جيمس ترويسي وغيرها من المطالبات وظهر الرئيس في تصريحه بعد فوز فريقه على القادسية وهو قلق من الظروف التي يمر بها النادي وقال: "صبرنا نفذ وسنكشف جميع الحقائق للجماهير نهاية الموسم الحالي، للأسف الشديد لم يكن هناك تسليم واستلام ما بين الإدارة السابقة والإدارة الحالية فيما يخص الملفات وجميع المستندات الخاصة بالنادي وهذا سبب لنا متاعب كثيرة". وأضاف: "نبحث بين الملفات ونتواصل مع العديد من الشخصيات وكل تلك الاجتهادات بسبب أننا لم نجد الملفات جاهزة حتى نتمكن من إغلاق القضايا التي تظهر لنا وحفظ حق النادي، هنالك تساؤلات كثيرة هل نحن الإدارة من وقع مع المدرب الروماني لازلو بولوني وهل نحن من وقع مع مع المدرب في الاتفاقية الأخيرة ولم نقم بدفع المبلغ؟.. لماذا البعض ينظر في الأمور السلبية ولا ينظر في الإيجابية التي حققتها الادارة ؟". واستطرد رئيس الاتحاد قائلا: "قضية المدرب التي لا تخصنا نحن من أغلقها وسدد مستحقاته التي كلفتنا 700 ألف يورو، ايضاً مساعده الذي أثبت أن لديه مستحقات على النادي ونحن من سددها، أين التصاريح التي أطلقتها الادارة السابقة بأنها وقعت مخالصات مالية مع عدد من اللاعبين ومنهم المدافع البولندي لوكاس زوكالا ؟!! نحن من قام بالتفاهم مع اللاعب في الفترة الأخيرة واتفقنا معه على جدولة المبالغ المستحقة قبل أن يتقدم برفع دعوى ضد النادي، واللاعب العراقي سيف سلمان الذي لم يستلم مستحقاته من الإدارة السابقة ولدي جلسة اجتماع مع محاميه للتفاهم معه قبل التوجه إلى رفع شكوى لدى "الفيفا"، ولاعب الوسط الفنزولي يوهاندري الذي لديه مستحقات قرابة مليون و500 ألف يورو اتفقنا معه على جدولتها، كل هذه القضايا والشكاوى من المتسبب فيها، نحن لا نتحمّل القضاي التي ظهرت بل أننا عملنا طوال الفترة الحالية بكل هدوء ولم نقم بمهاجمة أي إدارة سابقة ولكن هم من بدأوأ و هاجمونا وبدلاً من مهاجمتنا كان من المفروض أن تتوجه الإدارة السابقة للرد على لاعب الوسط الغاني سولي مونتاري، إلا أن تلك المحاولات هي فقط لتتويه الجماهير الاتحادية وإثارة الغضب على إدارتنا في ظل ما نقوم به من إغلاق العديد من الأمور التي كانت سبباً فيها، و إذا كانت الادارة السابقة ترغب بالبيانات سنظهر أمام الجميع ونكشف ما لا يرغبون فيه بأن يظهر للجماهير، كنت أوعد الجميع بأن نظل صامتين وأن نحاول في حل القضايا وتحسين صورة الاتحاد ولكن صبري نفذ ونهاية الموسم سيتم إظهار الأمور ونوضحها، وعلى الرغم من وصفهم لي بالساكت والمفلس و لكن أحمد الله أن الساكت والمفلس حقق بطولات ولست ممن يعطي تصريحات ومؤتمرات وهمية وأنهم سيفعلون ويجلبون ولم ترى الجماهير شيئاً من تلك الوعود، أنا لست متفرغ للمهاترات ولكن متفرغ لتحقيق البطولات التي ترد عليهم". وتابع: "البعض يتداول عن تنازلنا عن قضية المدافع سعيد المولد وهذا غير صحيح ونحن في الخامس ابريل طلبنا عن طريق محامي النادي من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" تسريع إصدار الحكم النهائي ولم نتنازل أبداً عن حق النادي". وعن جلسة الاستماع الأخيرة التي غادر من أجلها وقضية المدرب الروماني فيكتور بيتوركا وإدعاءات مونتاري حول تزويرعقده قال: "بما أن القضية لا تزال منظورة فضلت عدم الحديث أو التعليق لأن ذلك ربما يُحسب ضدي وترك ذلك للمحامين المختصين لأن الحديث ربما يفقدني حق الرد ويضعف قوة حقنا لذلك الصمت حكمة وندع ذلك للمختصين".