يأتي تتويج عروس المدائن أبها الأسبوع الجاري بلقب عاصمة السياحة العربية عرفاناً وتقديراً لدورها الرائد في هذا المجال السياحي والحيوي الهام الذي تصبو له وتتسابق إليه جل المدن بل والدول قاطبة لما له من أثر اقتصادي كبير. ولعل من أهم مقومات السياحة في أي مكان هو اعتدال الطقس وروعة الطبيعة، وذلك من أهم المميزات السياحية التي تتفرد بها أبها عن غيرها ممن ينافسها في هذا المضمار. وقد قيل في أبها أعذب الأشعار، وتغنى بها كبار عمالقة الفن السعودي المبدعين، ومنهم الراحل طلال مداح في «روحي هوى السودة»، وغناها أيضا المبدع عبادي الجوهر، والأغنية الأشهر لطلال «شفت أبها في المراعي»، وهي التي لاقت صيتاً كبيراً إلى اليوم، ولفنان العرب محمد عبده العديد من الأغاني المشهورة منها يا عروس الربى الحبيبة أبها من كلمات الراحل غازي القصيبي، وكذلك أغنية الهوى جنوبي، والأشهر منها أغنية ظبي الجنوب من كلمات إبراهيم خفاجي، وكذلك الصوت المميز عبادي الجوهر أغنيته الشهيرة بين أبها وبيني عشق، وأيضاً الفنان ذو الصوت الشجي محمد عمر قدم أغنية عطر الخزامى يا أبها يافل قمة عسير، ولا ننسى أغنية الراحل عبدالله محمد من جمالك يا عسير صرت أنا عاشق أسير أنشد القربة في جمالك ،إضافة إلى العديد من الأوبريتات الوطنية التي تقدم كل عام بمختلف الأصوات المبدعة.