افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، جملة من المشروعات الصحية بالمنطقة، تشمل خمسة مستشفيات حديثة، وتطوير اثنين آخرين، ومركز تخصصي لطب الأسنان، و13 مركزًا للرعاية الصحية والأولية، بتكلفة بلغت مليار و121 مليونًا و870 ألف ريال، وذلك بقاعة الأمير مشعل بن عبدالله للمؤتمرات والندوات، بحضور وزير الصحة د. توفيق بن فوزان الربيعة. وأكد سموه أن هذه المشروعات تجسد حرص القيادة الرشيدة أيدها الله على صحة المواطن الكريم ورعايته، وتعكس التوجه الحكيم نحو تنمية الإنسان السعودي. وكان سموه استقبل وزير الصحة د. توفيق بن فوزان الربيعة، حيث شكر سموه وزارة الصحة على جهودها الوطنية الصادقة في دعم القطاعات العسكرية والمرابطين على الحدود، منذ انطلاق عاصفة الحزم، منوهاً بالرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه لكل ما من شأنه خدمة المواطن الكريم، وتأمين الحياة الكريمة له، ومن ذلك حرصه رعاه الله على تطوير وتنمية الخدمات الصحية، ونشر التنمية في أرجاء الوطن بعدالة. وبحث سموه خلال اللقاء الخطط والإستراتيجيات الآنية والمستقبلية لتطوير القطاع الصحي بالمنطقة، إذ أكد أن منطقة نجران بحاجة إلى وقفة خاصة لدعم الخدمات الصحية، وإضافة تخصصات في المستشفيات القائمة، خصوصًا بعد إغلاق المطار، حيث كان الاعتماد في علاج بعض الحالات على التحويل إلى المستشفيات التخصصية خارج المنطقة، مجددًا الدعوة إلى إنشاء مدينة طبية في نجران، مبدياً الجاهزية في استقطاع المساحة التي تفوق حاجة المدينة الطبية، وتقديم كافة التسهيلات لوزارة الصحة في هذا الصدد. الأمير جلوي بن مساعد مستقبلاً وزير الصحة