لمناسبة اليوم العالمي لضحايا حوادث الطرق (WDR) الذي يحتفل به سنوياً في الأحد الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر)، أحيت مجموعة بي أم دبليو الشرق الأوسط المناسبة عبر حض السائقين والركاب على ربط حزام الأمان، لافتة الانتباه إلى العبء الهائل العاطفي والاقتصادي الناجم عن هذه المشكلة العالمية. وكان أطلقت المجموعة حملة السلامة على الطرق تحت شعار «تيقظ... تحيَ» في عام 2010 كجزء من التزامها بنشر التوعية حول أهمية ربط حزام الأمان. وتشدد الحملة على أن أحزمة الأمان تنقذ الأرواح وتحدّ من الإصابات، فوفقاً لمنظّمة الصحة العالمية WHO، يقلّص ربط حزام الأمان أخطار الوفاة بالنسبة لركّاب المقاعد الأمامية بمعدّل 40 – 50 في المئة، وبالنسبة لركّاب المقاعد الخلفية (25 – 75 في المئة). كما أن ربط حزام الأمان خلال القيادة أو في حال كنتم مكان الراكب الأمامي يفرضه القانون، وأيّ شخص لا يستعمل حزام الأمان سيغرّم. وبالمثل، على كلّ طفل تجاوز العاشرة من العمر أن يربط حزام الأمان، بينما يجب استخدام النوع الصحيح من المقاعد للأطفال الذين لم يبلغوا بعد العاشرة من العمر. ووفقاً لقوانين الفيزياء، إذا كانت المركبة تسير بسرعة 120 كلم/س، فذلك يعني أن الركاب وكل ما في المركبة يتحرّك أيضاً بهذه السرعة. وأي توقف مفاجئ أو تصادم يحصل بسرعة 120 كلم/س يمكن أن يشكّل مسألة حياة أو موت بالنسبة للركاب الذين يستعملون حزام الأمان. في حال حادث مروري، سيندفع الأشخاص الذين لا يستعملون الحزام تجاه نقطة الارتطام، مصطدمين بقوة كبيرة بأي شيء في طريقهم مثل لوحات الأجهزة، الزجاج الأمامي أو المقود. وصممت أحزمة الأمان لإيقاف أيّ حركة خارجة عن السيطرة للركاب في السيارة وبالتالي، هي تمثّل إحدى أفضل الوسائل لتفادي الإصابات الخطرة أو الوفاة خلال حوادث السير. ومهما كان مستوى ثقتكم وخبرتكم في القيادة فهو لا يكفي لتفادي تصرّفات السائقين الآخرين التي يستحيل توقّعها. حتّى أمهر السائقين لا يمكنهم التأكد تماماً من قدرتهم على تجنّب الحادث الذي يكون سببه سائق آخر. وبالتالي من المهمّ جداً بالنسبة لكلّ سائق وراكب في السيارة القيام بربط حزام الأمان كلّما تواجد في سيارة متحركة. ولا يمكن اعتبار الأطفال أنهم بالغون لكن بأحجام صغيرة. هم يحتاجون إلى حماية خاصّة في سيارة متحركة. حتى عمر السبع سنوات، تكون عظام الأطفال في طور التكوّن، مّا يعني أنّه يجب حمايتهم من قوّة الاصطدام الناتجة من الحوادث. وتكون جماجم الأطفال لينة جدّاً حتّى أنّ صدمة صغيرة يمكن أن تتسبّب بتشوّه الرأس أو الدماغ. وكذلك، يكون القفص الصدري للرضيع ضعيفاً، وأيّ صدمة على الصدر يمكن أن تؤذي القلب والرئتين وغيرها من الأعضاء الداخلية. وفي هذه السنّ، يكون الحوض غير ثابت ولا يستطيع تحمّل الضغط القوي الناتج عن استعمال حزام الأمان التقليدي الموجود في سيارتك. وبالتالي، إنّ مقاعد السلامة الخاصة بالأطفال المناسبة هي إلزامية. من الضروري بالنسبة لكم كأهل أن تتأكّدوا من استخدام مقاعد السلامة الخاصة المناسبة لعمر أطفالكم وحجمهم. وفي هذا المجال، تتوافر مقاعد مختلفة، ويمثل اختيار المقعد المناسب أمراً جوهرياً لضمان حماية أطفالكم في شكل فعال، وهي: مقعد الرضيع المواجه للخلف BMW Baby Seat + مقعد سلامة الأطفال من سن سنة إلى 4 سنوات BMW Junior Seat I-II المقعد الرافع للأطفال من سن الرابعة حتى السادسة BMW Junior Seat II-III الوسادة الرافعة للأطفال من السادسة إلى ال11 سنة BMW Booster Cushions