أوصى المؤتمر السنوي العاشر ل "أحدث ما توصلت إليه الدراسات الطبية في مرض هبوط القلب"، والذي أقامه قسم القلب في مستشفى الملك عبدالعزيز بالشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني، وبالتعاون مع الجمعية السعودية لمرضى هبوط القلب، على وجوب إنشاء عيادة متخصصة لهذا المرض كما هو معمول به في المستشفيات الكبرى حول العالم، وتوصل إلى أن من أشهر الأسباب التي تصيب القلب بالهبوط هو ضيق الشرايين التاجية، والوقاية منه تعتمد أساساً على الحياة الصحية السليمة، والإقلاع عن التدخين وإنقاص الوزن والرياضة المستمرة، ومن أبرز أعراض الإصابة به الإصابة بضيق التنفس، وعدم القدرة على المشي لمسافات، وعدم القدرة على النوم في وضع الاستلقاء المسطح، وأيضاً وجود تورم في القدمين والخمول، وعدم القدرة على ممارسة الواجبات اليومية العادية. وأشار المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن المؤتمر يأتي للسنة العاشرة على التوالي ليبرز أهمية هذه الفعالية ومكانتها العلمية، ويشهد المؤتمر حضوراً كبيراً للمهتمين بأمراض القلب، وفي كل عام يتناول جانباً مهماً من جوانب هذا التخصص الدقيق والمهم، ويحظى باهتمام كبير من الاستشاريين والأخصائيين والممارسين الصحيين، مضيفاً أن المؤتمر يلاقي الكثير من الاهتمام من أجل الاستزادة بالمعلومات الطبية الدقيقة في هذا المجال. من جهته قال رئيس المؤتمر الدكتور عبدالله الجبور إن الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني، حريصة للنهوض بالعمل الطبي، والوصول إلى أعلى درجات الخدمة الطبية المتميزة، ومنها مجال أمراض القلب، والذي يحظى باهتمام عالمي طبي واسع، موضحاً أن أهمية هذا المؤتمر تكمن في تسليط الضوء على أهمية المحافظة والوقاية من أمراض القلب، والتي تعد السبب الأول والرئيسي للوفاة في العالم، وفي المملكة تعد الثالث بعد الحوادث المرورية والشيخوخة، مبيناً أن المؤتمر استقطب متحدثين متخصصين في أمراض القلب. بدوره أشار رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور أيمن سليمان أن المؤتمر تناول أحدث ما توصلت إليه الدراسات الطبية الحديثة في مرض هبوط القلب، وتناول أوراق بحثية متخصصة قدمها 18 متحدثاً، كما تناول عناوين مختلفة منها العلاجات الحديثة وطرق التشخيص لهذا المرض، ومضاعفاته وانتشاره.