الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة نوه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين بالجهود التي يبذلها قادة دول مجلس التعاون في تبني كل ما من شأنه تعزيز أسس التعاون والتنسيق على المستويين الثنائي والخليجي على كافة الأصعد السياسية والاقتصادية بما يعود بالخير والنفع على دول وشعوب المنطقة، مشدداً سموه على أن الروابط التاريخية التي تجمع دول المجلس شكلت عمادا قويا في الكيان الخليجي سانده المصير المشترك وصلات المحبة على المستويين الرسمي والشعبي، ليأتي التعاون السياسي والاقتصادي داعما ومقويا لهذه الأعمدة وليزيدها صلابة تعزز البنيان الخليجي. وقال سموه خلال استقباله يوم أمس في قصر القضيبية لسفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام الصباح، إن هذه العوامل التي شكلت النموذج الفريد للعلاقة الخليجية جعلت منها سدا منيعا أمام الأطماع التي باعت الوهم وزينت الدمار الذي خرب ربيع التنمية الذي كانت تعيشه الكثير من الدول العربية، وجعلها وشعوبها يدفعان ثمن ذلك باهظا. وخلال الاستقبال الذي حضره عدد من الشخصيات، استعرض سموه مع الحضور لعدد من الموضوعات المتصلة بالتطورات الإقليمية والدولية، مؤكداً سموه اهتمام مملكة البحرين بترقية التعاون بين دول مجلس التعاون وتعزيز التعاون الخليجي الإقليمي والعربي ليقينها بأن المرحلة الحالية تحتاج لكل جهد لمواجهة تبعاتها وتخفيف وطأتها على دول وشعوب المنطقة.