قالت مصادر أمنية وفي قطاع الملاحة اليوم الاثنين إن قراصنة خطفوا سفينة تجارية هندية قبالة ساحل الصومال في ثاني هجوم في أسابيع بعد أعوام من توقف مثل هذه الحوادث. وقالت هيئة عمليات الملاحة التجارية التابعة للمملكة المتحدة، التي تنسق إدارة كل السفن التجارية واليخوت في منطقة خليج عدن، إنها تلقت معلومات عن خطف سفينة شراعية "في محيط (جزيرة) سقطرى"، وأضافت أن السفينة واسمها "الكوثر" كانت في طريقها من دبي إلى ميناء بوصاصو في منطقة بلاد بنط التي تتمتع بحكم شبه ذاتي وتقع في شمال الصومال. وفي وقت لاحق قالت قوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي والتي تقوم بدوريات قبالة ساحل الصومال في إطار عملية دولية ضد القرصنة إنه تم رصد السفينة قبالة ميناء هوبيو الصومالي والواقع على مسافة أبعد إلى الجنوب. وأضافت القوة في بيان على موقعها الالكتروني "أكدت طائرة دورية تابعة لبحرية الاتحاد الأوروبي موقع السفينة على وجه التحديد وحاولت إقامة اتصال لاسلكي معها لكنها لم تنجح، و"التحقيقات والعمليات مستمرة". وقال برهان وورسيم وزير شؤون الموانئ والنقل البحري بمنطقة جالمودوج إن السلطات لن تسمح للسفينة بالرسو في هوبيو الذي يقع تحت نطاق سلطتها، وأضاف لرويترز "نؤكد لكم أن القراصنة لا يستطيعون المجيء بها إلى هنا، لدينا قوات قوية في هوبو". واختطف قراصنة صوماليون الشهر الماضي ناقلة نفط، في أول عملية خطف لسفينة تجارية منذ 2012، لكنهم أفرجوا عنها بعد معركة مع القوة البحرية التابعة لبلاد بنط، وثار غضب الصوماليين في الآونة الأخيرة بسبب تدفق صيادين أجانب على مياههم الإقليمية بعضهم حصل على تراخيص عمل من الحكومة.