سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمين المنطقة الشرقية ل«الرياض»: مدينة نموذجية بمقاييس عالمية على شاطئ نصف القمر حصرنا المشاكل التخطيطية في المدن.. ونعمل على التوسع في الواجهات البحرية
كشف م. فهد الجبير-أمين المنطقة الشرقية- ل "الرياض" عن اعتزام الأمانة إطلاق مدينة نموذجية بالمقاييس العالمية على شاطئ نصف القمر وقال إن هذه المدينة ستكون مركزاً سكنياً واقتصادياً وسياحياً للمنطقة بحيث ستكون المدينة ذات مفهوم متطور بالمقاييس العالمية من خلال توفير الترفيه، والتعلم، والحياة، والعمل وفق احترام تعاليم الدين الإسلامي والتقاليد، كما كشف عن عدة مشروعات وإصلاحات تخص مدن المنطقة الشرقية وعلى رأسها الدماموالخبروالقطيف ورأس تنورة، مؤكداً ان أمانة الشرقية تسعى دائماً لتطوير عملها البلدي من خلال إطلاق المبادرات المميزة، كما أشار في حديثه عن حلول طويلة وقصيرة المدى للاختناقات المرورية في الشرقيه، وقال: إن الأمانة تعمل بشكل دائم على التوسع في الواجهات البحرية، وهو ما يتم حالياً في الخبر أذ يتم حاليا تنفيذ مشروع توسعة وتطوير الكورنيش الشمالي، إضافة الى أن الامانة انتهت مؤخراً من مشروع توسعة في الواجهة البحرية في الدمام.. وفيما يلي نص الحوار: التراث العمراني * بداية.. لديكم تجربة مميزة في توظيف التراث في المسارات التنموية خلال عملكم في أمانة الأحساء، ماهي الهوية التراثية التي ترون تعزيزها في المشروعات الحالية والمستقبلية في الخبروالدمام؟ * الهوية العمرانية هي نتاج لثقافة المجتمع والسياسات وأنظمة البناء المتبعة في المدن والتراث العمراني يعد جزءا هاما جدا في تشكيل الهوية العمرانية وتفردها في ظل العولمة وتشابه مواد البناء على مستوى العالم، وفي الأحساء التجربة كانت ممتازة وتم العمل عليها بشكل مباشر للحفاظ على المواقع التراثية من خلال التعاون مع هيئة السياحة حيث إن عددا كبيرا من هذه المواقع كان لا يزال موجودا مثل قصر إبراهيم ومدينة الكوت والمدرسة الأميرية وغيرها الكثير، أما في الدماموالخبروالظهران (حاضرة الدمام) تعرضت الكثير من المباني التراثية والأثرية الهامة للهدم منذ فترة التوسع المتسارع على سبيل المثال (قلعة الدمام الأثرية، مبنى قصر الإمارة القديم بالمنطقة الشرقية، المباني التراثية في أواسط المدن القديمة) وذلك أثناء تحول الدمام إلى العاصمة الإدارية للمنطقة الشرقية وما ترتب على ذلك من توسع عمراني مما يجعل عملية إبراز هذه المباني التراثية الهامة تحدي أمام المختصين لدينا وهم يعملون حاليا على بناء المحتوى المعرفي الخاص بمشروع مركز تراث الشرقية العمراني الذي سيكون بمثابة حلقة الوصل بين أمانة الشرقية وهيئة السياحة والتراث الوطني والجامعات المحلية بالمنطقة الشرقية للتعاون في عملية إعادة هذه المباني الهامة إلى الصورة البصرية للمدن ليس فقط في حاضرة الدمام وإنما في كافة المواقع التراثية والأثرية الهامة في المنطقة الشرقية لتكون مصادر جذب سياحي تدعم الاقتصاد الوطني إن شاء الله. المبادرات والمعوقات * أعلنت الأمانة مؤخراً عن إطلاق العديد من المبادرات المهمة.. فما أبرزها وما أهدافها؟ * تسعى أمانة الشرقية دائما لتطوير عملها البلدي من خلال إطلاق المبادرات المميزة، ومنها تأهيل دورات المياه والرقابة الإلكترونية على أعمال النظافة، إضافة لحملة التوعية بأهمية النظافة «إماطة» التي حققت نتائج ملحوظة ومبادرة الحفاظ على النعمة، وكذلك تدوير إنقاض البناء والهدم وترشيد الاستهلاك. *حين قدمت إلى المنطقة ماهي أبرز الإشكاليات والملفات العالقة التي وجدتها أمامك، وما الذي أنجز منها حتى الآن؟ * لا توجد مهنة تخلو من المشاكل أو المعوقات، وجميع هذه المعوقات تنتهي إذا وجدت فريق عمل منسجم ومتناغم، والحمد لله أن جميع منسوبي الأمانة يعملون كفريق عمل واحد لخدمة المواطن والمقيم ولتقديم خدمات بلدية مميزة للجميع، وهو ما انعكس بشكل كبير على المئات من المشروعات التي نفذت خلال العشر سنوات الماضية والتي ساهمت في شكل كبير في تهيئة البنى التحتية في المنطقة. حلول للاختناقات المرورية في الدمام.. ورقابة إلكترونية على النظافة الاختناقات المرورية * تعاني الظهرانوالخبروالدمام داخل المدينة والطرق الموصلة بينهما من اختناقات مرورية في أوقات الصباح وكذلك الذروة.. هل يوجد لديكم تصور حضري للحد من هذه الاختناقات عبر أفكار تخطيطية ومشروعات جديدة ؟ * قامت أمانة المنطقة الشرقية بإيجاد حلول طويلة وقصيرة المدى للاختناقات المرورية فعلى المدى القصير قامت الأمانة بإعداد دليل التأثير المروري للمنشآت الحضرية بالتنسيق مع العديد من الجهات المعنية للوصول لأفضل المعالجات التصميمية للطرق والشوارع والتقاطعات المحيطة بالمنشآت الحضرية والمشروعات الهامة بناءً على التحليل المروري للمناطق المحيطة، كما قامت الأمانة على المدى الطويل بإعداد إستراتيجية شاملة للنقل لتغيير البنية التحتية للنقل من الوضع الحالي أحادي النمط إلى نظام نقل متكامل متعدد الوسائط يسهل النمو الاجتماعي والاقتصادي المستمر في الحاضرة وتشمل هذه الإستراتيجية (النقل البري، مواقف السيارات، النقل العام، حركة البضائع، أنظمة النقل الذكية، حركة المنشأة، الأمن والسلامة) وتتكون إستراتيجية النقل العام من ثلاثة مراحل:الأولى، 2015 - 2024، والثانية، 2025 - 2034، والثالثة، 2035 - 2044، وتهدف الإستراتيجية على مدى الثلاثين عاما المقبلة إلى مواصلة تطوير وتحسين جودة البنية التحتية، وتحسين التكامل بين استخدام الأراضي وتخطيط في حاضرة الدمام، وتطوير نظام متكامل ومتعدد الوسائط. أعمال الصيانة * نلاحظ إصلاحات كثيرة في الشوارع الداخلية للمدن وبعضها لم تخضع للصيانة منذ عشرات السنين.. ألا توجد خطة متكاملة لإعادة بناء وإصلاح الشوارع والطرق المتهالكة؟ * في كل عام يتم تخصيص ميزانية خاصة لأعمال الصيانة لتشمل جميع مدن وهجر وقرى المنطقة الشرقية، والأمانة لديها برنامج متكامل لأعمال صيانة الطرق والشوارع وجميع أنواع الصيانة، من خلال إدارة الصيانة والتشغيل، والتي تعمل على برامج للصيانة الدورية والصيانة الطارئة. الوجهات البحرية * تميزت الخبروالدمام بالوجهات البحرية إلا أنها مازالت بحاجة إلى لمسات مبتكرة، هل من جديد بهذا الخصوص ؟ * المنطقة الشرقية تتمتع ولله الحمد بأكبر واجهة بحرية في مدينة الدمام والتي تعتبر وجهة مفضلة للسائحين والزائرين من داخل المنطقة وخارجها، إضافة إلى الواجهة البحرية في محافظة الخبر، وهي مناطق جذب سياحي ومقصد مهم للعديد من الجهات الحكومية والخاصة التي عادة ما تختار هاتين الوجهتين لإقامه جميع المناشط والفعاليات السياحية الترفيهية، والأمانة تعمل بشكل دائم على التوسع في الواجهات البحرية، وهو ما يتم حاليا في محافظة الخبر إذ يتم حاليا تنفيذ مشروع توسعة وتطوير الكورنيش الشمالي والذي يحتضن برج المياه، إضافة إلى أن الأمانة انتهت مؤخراً من مشروع توسعة في الواجهة البحرية في الدمام. مدينة نموذجية * فيما يخص الأراضي المطلة على السواحل بدءا من نهاية مدينة الخبر وصولا إلى شواطئ نصف القمر هي ملكيات خاصة.. ألا ترون أن هذه المسألة تحد دون قيام مشروعات بحرية تحتاجها المنطقة، وكيف يمكن التغلب على هذا الأمر؟ * الأمانة تهتم بجميع المشروعات الخدمية والتنموية وبالأخص المشروعات السياحية التي تخدم مكانة المنطقة الشرقية السياحية، وبالنسبة لشاطئ نصف القمر فالأمانة تعتزم إطلاق مدينة نموذجية بشاطئ نصف القمر الواقع في منطقة العزيزية جنوب مدينة الخبر ويهدف المشروع إلى أن تكون المدينة الجديدة مركزاً سكنياً واقتصادياً وسياحياً للمنطقة، وينبثق عنها مخطط إرشادي إستراتيجي شامل ومندمج مع المخطط الهيكلي لحاضرة الدمام، بحيث تكون المدينة متكاملة مع مدن الحاضرة الأخرى ضمن نسيج عمراني ووظيفي شامل، وستكون مدينة ذات مفهوم متطور بالمقاييس العالمية وقادرة على الاستمرارية من خلال توفير الترفيه، والتعلم، والحياة، والعمل، مع احترام التقاليد والعادات الإسلامية، وتكون مستقطبة للسكان والزوار، وستوفر بيئة عمرانية متميزة، ومناخا جيدا، حيث سيتم استخدام أحدث وسائل المرافق لتدوير المياه والمخلفات لإنتاج الطاقة الجديدة بها. النمط المعماري * مدننا تفتقد للبعد البصري الإبداعي وتفتقد إلى موسيقى اللون في طرقاتها وأرصفتها وجدرانها وبيوتها.. برأيك كيف لنا أن نطبق تجربة مختلفة يتداخل فيها اللون والفن والبعد الإنساني في المدينة، ولماذا لا تتبنى البلدية مثل هذه المبادرات؟ * الأمانة نفذت خطة في تطبيق النمط المعماري للمنطقة المركزية بوسط الدمام ومبادرات وخطط الأمانة المتبعة لتحقيق هوية التراث العمراني بمنطقة وسط الدمام، ومدينة الدمام مدينةٌ ذات تاريخٍ وطابع وهويةٍ مميزة، حيث إنها تعتبر من ضمن أهمِّ واجهات المملكة على ساحل الخليج، مِمّا يضعها في تنافسٍ دائمٍ بين المدن المجاورة على وجه الخصوص ودول الخليج المحيطة على وجه العموم، لذلك يتطلّب على الأمانة السعيَ الدائمَ وراء إبرازِ الهوية المعماريةِ للمنطقة والمحافظة على تراث وخصوصية المنطقة والعاداتِ والتقاليد والإرث المعماري، لذلك وضعت الأمانة عدّة مبادرات وبرامج تنفيذية التي من شأنها تحقيق هوية المنطقة وإبرازها بالشكل المطلوب من خلال البرامج المدروسة، وقد حصلت أمانة المنطقة الشرقية على العديد من الجوائز في التراث العمراني خلال الفترة الماضية، وأود هنا أن أشير الى مبادرة نقوش الشرقية والتي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية خلال الفترة الماضية والتي تعتمد على إحياء التراث العمراني وتعزيز للثقافة، والأمانة ساهمت في هذه المبادرة وكانت أحد الداعمين الرئيسين لها. تطوير المخططات * نلاحظ في التمدد الحضري للمدينة شروع الأمانة في استحداث أحياء جديدة إلا أنها على خطوات لماذا لا يكون هناك تصور شامل وبدل أن يكون هناك خطوة لإقامة حي يكون هناك خطوة لإقامة مدينة بأكملها في الفضاءات السكانية الجديدة؟ * أطلقت الأمانة خلال الفترة الماضية مبادرة إنشاء المباني بالتزامن مع تطوير المخططات، والتي تسمح بالبناء في المخططات المعتمدة ابتدائيا تزامنا مع أعمال البنية التحتية وقبل الاعتماد النهائي بشرط عدم إيصال الكهرباء أو استغلال المبنى لحين الاعتماد النهائي والإفراغ، وتم اعتماد 58 مخططا في حاضرة الدمام وفق تلك الآلية حتى الآن، والتصريح ببناء 64 برجا في الدماموالخبر والجبيل. أولويات التنمية * كيف سمحت البلدية بإقامة مخططات في الخبروالدمام غير متكاملة الخدمات؟ وهل هناك مشروع حقيقي بميزانيات متكاملة لبث الخدمات والحياة في تلك المخططات وأنسنتها؟ * مشروع أولويات التنمية العمرانية بوزارة الشؤون البلدية والقروية يتم بعملية تنسيقية بين الأمانات والبلديات من جهة وسائر القطاعات الخدمية من جهة أخرى وتنتهج الدراسة أسلوبا يؤدي إلى ترتيب أحياء المدن وفقا لأولويات التنمية العمرانية وبالتالي يتم وضع برنامج تزويد الأحياء بشبكات المرافق والخدمات العامة في إطار الاحتياجات الفعلية وبما يحقق المسار الأمثل للتنمية العمرانية في مناطق ومدن المملكة وبالتالي يتم وضع الأولويات عن طريق الجهات المسؤولة عن المرافق المختلفة: الكهرباء، المياه، الصحة العامة، الصرف الصحي، الهاتف، التعليم، المساجد، وفقا لأولويات الأحياء. مرحلة جديدة * تجربتكم في أمانة الأحساء جاذبة للمتابعين للأداء الحكومي من المواطنين والإعلاميين حيث توجت مشروعات شكلت الوجه الحضاري للأحساء إلا أن البعض يرى أن بصمتكم لم تظهر بعد كما كانت في الأحساء..؟ * تجربة العمل بأمانة الأحساء كانت مميزة على المستوى العملي، والحمد لله بفضل الله ثم بفضل زملائي في أمانة الأحساء تم تحقيق أشياء كثيرة كانت لها نتائج إيجابية على البنية التحتية للمحافظة، أما تجربة العمل في أمانة المنطقة الشرقية أعتبرها مرحلة جديدة وهامة في مسيرة حياتي، وأضافت لي الشيء الكثير، والمنطقة الشرقية تحفل بالعديد من الرجال المخلصين الأوفياء، وهنا لا أنسى الداعم الأول لنا في أمانة المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف حفظه الله، والذي يوصي دائما بتقديم خدمات مميزة للمواطن والمقيم، أيضا لا أنسى معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، والذي يعمل على الارتقاء بالعمل البلدي في المملكة، من خلال تقديم منظومة متكاملة من الخدمات للمواطنين والمقيمين. المخطط الارشادي * منذ قدوم الأمير سعود بن نايف أميرا للمنطقة الشرقية والمنطقة تتمدد وتتوسع وتتلبس مشروعات جديدة وورش لا تتوقف.. فماهي تصوراتكم ومشروعاتكم الجديدة وهل لكم أن تقدموا لنا رؤيتكم بهذا الخصوص والشكل الذي ستكون عليه المنطقة خلال العشر سنوات القادمة ؟ * أمانة الشرقية تعمل على المخطط الإرشادي لحاضرة الدمام ومحافظتي القطيف ورأس تنورة والذي تم اعتماده بموجب قرار صادر من وزير الشؤون البلدية والقروية عام 1428ه، وهو تصور شامل للتنمية العمرانية والذي يتضمن استعمالات الأراضي لمختلف الأنشطة التنموية واتجاهات النمو للتوسع المستقبلي إضافة إلى شبكة الطرق الرئيسة وضوابط واشتراطات أنظمة البناء حتى عام 1450ه، كما أن الأمانة قامت باتخاذ عدة خطوات في سبيل طرح مشروع المخطط الإستراتيجي لحاضرة الدمام ومحافظتي القطيف ورأس تنورة والذي يقع ضمن أهدافه استحداث مناطق للتوسع المستقبلي وذلك بشكل شمولي بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدي والقروية وذلك وفق الموارد المالية المتاحة. تحسين مداخل المدن * هناك من يرى بأن مداخل مدن المنطقة الشرقية تعاني من اختلالات تخطيطية بمعنى أن التخطيط لتلك المدن لم يأخذ في الاعتبار التوسعات المستقبلية والجوانب الاجتماعية للسكان، كيف تتعاملون مع هذه الإشكالية، وكيف يمكن العمل على حلها وتداركها في الأحياء الجديدة؟ * المخطط الإستراتيجي الشامل للنقل لحاضرة الدمام قام برسم السياسات والإستراتيجيات التي تهدف إلى تحسين شبكة النقل والبنية التحتية للطرق واقتراح حلول للمشاكل التخطيطية للطرق من خلال عدة إستراتيجيات لتطوير شبكة الطرق المستقبلية لحاضرة الدمام، وعلى المستوى العاجل قامت الأمانة بحصر المناطق التي تعاني من مشاكل تخطيطية على مداخل المدن والمخططات السكنية وإعداد الدراسات اللازمة لإعادة ربط المناطق التي تعاني من صعوبة في الوصول إلى مشاكل التخطيط بالتعاون مع كافة إدارات الأمانة من خلال إعداد خرائط الأساس والمعلومات عن هذه المناطق وتحليل الوضع الراهن وإعداد الدارسات المرورية اللازمة لها، وتعمل الأمانة في كل عام على تنفيذ مشروعات لتحسين مداخل المدن وإعادة تطويرها بشكل مناسب. الخبر تشهد نمواً سكانياً متسارعاً الزحام المروري في المدن الكبرى ينتظر حلولاً جذرية من مختلف الجهات المختصة شاطئ نصف القمر بحاجة للمزيد من المشروعات السياحية توسعة الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية مطلب أمانة المنطقة الشرقية أمام تحديات المشاكل التخطيطية والنمو المتسارع م. فهد الجبير