قال الجيش المصري في بيان أمس الخميس إن ثلاثة من ضباطه وسبعة مجندين قتلوا في انفجار عبوتين ناسفتين في مركبتين أثناء مداهمة بؤرة إرهابية بوسط شبه جزيرة سيناء كما قتل 15 إرهابيا خلال العملية. وقال البيان "قامت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني بمداهمة إحدى البؤر الإرهابية شديدة الخطورة بوسط سيناء وأسفرت عمليات المداهمة والاشتباك مع العناصر الإرهابية عن مقتل عدد 15 فردا والقبض على عدد سبعة آخرين". وأضاف أنه "أثناء مطاردة العناصر الإرهابية انفجرت عدد 2 عبوة ناسفة في مركبتين لعناصر المداهمة مما أسفر عن استشهاد عدد ثلاثة ضباط وعدد سبعة أفراد من أبطال القوات المسلحة". وذكر البيان أن القوات دمرت مخزنين عثر بداخلهما على نصف طن من مادة (تي.إن.تي.) شديدة الانفجار و55 جوالا من مادة نترات الأمونيوم التي تستخدم في صنع المتفجرات وعبوات ناسفة معدة للاستخدام ومعدات يستخدمها المتشددون في أعمال المراقبة. وأضاف أنها ضبطت أيضا مئات الحواسب والهواتف المحمولة والوثائق والذخائر والأعلام الخاصة "بالعناصر الإرهابية". ونشر المتحدث العسكري صورا تظهر عدة جثث لمسلحين وبعض المضبوطات خلال العملية من بينها قنابل يدوية وألواح شمسية وقنابل يدوية ولوحات معدنية للسيارات. وأظهرت إحدى الصور سبعة أفراد معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي جاثين على ركبهم تحت حراسة اثنين من جنود الجيش. وتزامن صدور بيان الجيش أمس مع ندوة تثقيفية ينظمها الجيش ويشارك فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي وكبار القادة العسكريين بعنوان (يوم الشهيد). وخلال الندوة قال الرئيس عبدالفتاح السيسي "من يتصدى للإرهاب ليس الجيش والشرطة بل شعب مصر بأكمله ونحن لابد أن نحمي بلدنا ونحميها ونكبرها، الشهداء عندالله لأنهم حافظوا على بلدهم".