سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سلطان بن سلمان: المدينة تستضيف النسخة الثالثة من أعمال جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد عبداللطيف الفوزان: الجائزة جاءت لتؤكد أهمية دور المسجد في المجتمع الإسلامي
جاءت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة للحفل الختامي لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد في نسختها الثانية، تأكيدا لرعاية الدولة واهتمامها بالمساجد والعناية بها. وشهدت النسخة الثانية من الجائزة فوز ثلاثة مساجد، الثلاثة من بين 122 مسجدا مشاركا على مستوى دول الخليج وهي: مسجد مشيرب بدول قطر على فئة الجوامع، ومسجد الشيخة سلامة بمدينة العين، الامارات العربية المتحدة في فئة المساجد المركزية، ومسجد اركبيتا بمملكة البحرين، والفائز بفئة المساجد المحلية، وسوف تتقاسم المساجد الفائزة جوائز تبلغ قيمتها مليوني ريال. من جهته أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز خلال كلمته في حفل توزيع الجوائز أن هناك تعاونا مع وزارة الشؤون الإسلامية لإعادة تأهيل بعض المساجد القديمة، وأن الجائزة تعمل على إعادة تأسيس العلاقة بين المسجد والمجتمع على أسس من الترابط الاسلامي المتين، لافتاً إلى أن الجائزة حققت قفزات قوية ونتائج مهمة تذكر فتشكر، وأنها وخلال دورتها الثالثة ستتوسع لتغطي الكثير من بلدان العالم الاسلامي، لاسيما بعد ان حصلت الجائزة على أوقاف تقدر قيمتها بأكثر من 60 مليون ريال. وأشار سموه أن الجائزة ستنشط في دورتها المقبلة وعبر مسارات متعددة للقيام بمسح مساجد المملكة وبيئتها العمرانية ووظائفها التشغيلية بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كما أعلن سموه عن استضافة المدينةالمنورة للنسخة الثالثة من أعمال الجائزة. من جهته شكر عبداللطيف الفوزان مؤسس جائزة "عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد" صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكةالمكرمة على تشريفه ورعايته لحفل الجائزة وتتويج الفائزين في دورتها الثانية، كما قدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ورئيس مجلس أمناء الجائزة على جهوده المباركة وعمله الدؤوب في قيادة هذا العمل داعياً الله أن يجعله في موازين حسناته، وكذلك الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز على تشريفه للحفل، ولكافة أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ضيوف الجائزة كما وجه الشكر لجميع أعضاء مجلس الأمناء واللجنة التنفيذية وأعضاء لجنة التحكيم وكل من عمل على هذه الجائزة. وبين الفوزان أن الجائزة جاءت لتؤكد أهمية دور المسجد في المجتمع الإسلامي، فلقد أكرمنا الله بأن سمّى مساجد الإسلام ببيوت له جلّ وعلا، تعظيماً لشأنها ورفعة لمكانتها في الدين والدنيا، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام يتطور على مرّ العصور والأزمنة، ويتسابق الجميع في أن تكون بيوت الله قبلة للقاصدين، ومنارة للعلم والدين، ومنطلقاً للقادة والفاتحين. وتابع: حرصنا منذ بداية تأسيس الجائزة، على أن تكون ميداناً للتنافس، وراعيةً للمبدعين والمعماريين، وأهل العلم والمتبرعين، والمهتمين ببيوت الله في كل مكان عمارة وتشييداً وإنجازاً وفي هذا العام تكللت الجهود واختتمت الدورة الثانية، متطلعين إلى تحقيق المزيد من النجاحات خلال الدورات القادمة، داعياً الله ألا يحرم الجميع من ثواب العمل في هذه الجائزة، التي آمل أن تكون خالصة لوجه الله، وأن ينفع بها الأمة الإسلامية". من جهته قال الدكتور إبراهيم النعيمي أمين عام الجائزة: نسعى بأن تكون الجائزة منصة عالمية تساهم في تطوير عمارة المساجد والتعريف بالنماذج المتميزة في تشييدها وتصميمها، ويتسع نطاق الجائزة الجغرافي خلال دوراتها المتتابعة من المحلية للعالمية بهدف المساهمة في الاتجاهات المختلفة التي تؤثر في تطور عمارة المساجد وفي تشجيع المعماريين والمهندسين والمخططين في جميع أنحاء العالم على تصميم بيوت الله على نحو يركز على الإبداع وتحقيق الاستدامة لذا تمنح القيمة النقدية للجائزة للمكتب الهندسي المصمم للمشروع الفائز.