عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - جلسة مباحثات رسمية أمس مع دولة رئيس وزراء اليابان شينزو آبي. وكان في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله - أيده الله - مقر رئاسة الوزراء في العاصمة اليابانيةطوكيو، دولة رئيس وزراء اليابان شينزو آبي. وقد أجريت مراسم استقبال رسمية للملك المفدى، والتقطت الصور التذكارية ثم عزف السلامان الملكي السعودي والوطني الياباني. بعد ذلك استعرض حرس الشرف. آبي: زيارة الملك سلمان تاريخية وستطور العلاقات وتحقق المزيد من الشراكة والاستثمار ثم صافح دولة رئيس وزراء اليابان، صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، وأصحاب المعالي الوزراء أعضاء الوفد الرسمي لخادم الحرمين الشريفين. كما صافح الملك المفدى كبار المسؤولين اليابانيين. عقب ذلك بدأت جلسة المباحثات الرسمية بين خادم الحرمين الشريفين ودولة رئيس وزراء اليابان، حيث ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الكلمة التالية: بسم الله الرحمن الرحيم دولة رئيس الوزراء: يسرني أن أتقدم بالشكر العميق لليابان حكومةً وشعباً على حفاوةِ الاستقبال، وكرم الضيافة. وأعبر عن سعادتي بوجودي في بلدكم الصديق الذي تربطنا به علاقات تاريخية واقتصادية، وعن سروري لشراكة المملكة مع اليابان في إطلاق الرؤية السعودية - اليابانية 2030 - هذه الرؤية التي سوف تعزز الشراكة الإستراتيجية بين بلدينا. دولة الرئيس: إن الحاجة ماسة لتكثيف الجهود الدولية لحل القضايا والأزمات في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وإنهاء الأزمتين السورية واليمنية، فلقد كان لهذه الأزمات الأثر السلبي على استقرار المنطقة وتنميتها، وإعاقة نمو التجارة الدولية، وتهديد ضمان إمدادات الطاقة لدول العالم. لقد أصبح الإرهاب يمثل أكبر خطر على أمن الدول والشعوب، ونحن شركاء أساسيون في محاربته، كما أننا بحاجة إلى تضافر الجهود الدولية والعمل الجاد من أجل تعميق مفاهيم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز روح التسامح والتعايش بين الشعوب. شكراً لكم دولة الرئيس. كما ألقى دولة رئيس وزراء اليابان كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين في اليابان. وعد دولته زيارة خادم الحرمين الشريفين لليابان تاريخية ومن شأنها تطوير وتعزيز العلاقات وتحقيق المزيد من الشراكة والاستثمار بين البلدين الصديقين. وتطرق دولته للزيارات السابقة بين كبار المسؤولين في البلدين وما أثمرته من نتائج إستراتيجية في صالح الشعبين الصديقين. بعد ذلك جرى بحث العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات. كما تناولت المباحثات الرؤية المشتركة السعودية اليابانية 2030 م، وأهدافها المستقبلية. حضر جلسة المباحثات، معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه، ومعالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ومعالي مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ تميم بن عبدالعزيز السالم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان أحمد بن يونس البراك. كما حضرها من الجانب الياباني، نائب رئيس الوزراء وزير المالية تارو آسو، ومعالي وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة هيروشيجي سيكو، ونائب وزير شؤون مجلس الوزراء كوتارو نوجامي، والمستشار الخاص لرئيس الوزراء إيشي هاسيجاوا، وسفير اليابان لدى المملكة نوريهيرو أوكودا. مراسم استقبال رسمية للملك المفدى