صبت جماهير النصر جام غضبها على إدارة النادي والجهاز الفني وبعض لاعبي الفريق بعد الخسارة في نهائي كأس ولي العهد من الاتحاد بنتيجة 1-صفر أول من أمس، وهي الخسارة التي أعادت العلاقة بين هذه الجماهير والإدارة للمربع الأول من عدم الثقة والتوتر بحجة التدخل بتشكيلة الفريق وزعزعة استقراره الفني، وطالبت باستقالة رئيس النادي وإنهاء عقد المدرب وتسريح عدد من اللاعبين مستندة في ذلك لتكرار الأخطاء في جميع المباريات وعدم الاستقرار الفني للتشكيلة منذ رحيل المدرب الكرواتي زوران ماميتش. يقول يوسف الشمري: "النصر فقد الانضباط التكتيكي برحيل زوران والتضحية به من أجل عودة قائد الفريق حسين عبدالغني للتشكيلة". فيما ذهب ناصر القحطاني إلى أن عودة عبدالغني للتشكيلة الأساسية في مباراة حسم وتتويج على الرغم من غيابه عن اللعب لمدة جاوزت أربعة أشهر سبب مباشر في خسارة اللقب". ويرى محمد الدوسري أن إشراك عبدالله العنزي حارس الفريق في المباراة النهائية لكأس ولي العهد ضربت استقرار الفريق بمقتل في ظل لعب حسين شيعان أغلب مباريات الفريق منذ بداية الموسم وقال: "تدني مستويات يحيى الشهري ومحمد السهلاوي وإضاعتهما لكم كبير من الفرص المحققة خلال المباريات الاخيرة أسهم بشكل مباشر بإقصاء الفريق من المنافسة على لقب الدوري وأخيرا خسارة لقب كأس ولي العهد". وقال جراح الظفيري: "الجميع شاهد التخبطات الفنية التي كان عليها مدرب الفريق واستجابته لضغط وهتافات الجماهير بدخول حسن الراهب إلا أنه عاد مرة أخرى وآخر إجراء التبديل واحتفظ بالسهلاوي غير الفعال وأخرج توما سوف المتحرك". ومن المتوقع أن يزداد الغضب الجماهيري خلال الأسابيع المقبلة لخروج الفريق حتى الآن من مسابقتي الدوري وكأس ولي العهد وتنتظره مواجهة في غاية الصعوبة مع الهلال في دور الثمانية من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.