ضرب عبدالمجيد حمود سالم الرويلي أروع الأمثلة في الوفاء لأخيه "سالم" صاحب العشرين ربيعًا، حينما تبرع له بكليته لينهي معاناته مع الغسيل الكلوي المتكرر، إثر إصابته بالفشل الكلوي منذ عامٍ ونصف العام تقريبًا. وكان الشاب "عبدالمجيد" قد خضع لعملية استئصال للكلية بغرض زراعتها في جسد أخيه عقب مطابقة جميع التحاليل والفحوص الطبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث؛ ليسهم في إنقاذ حياته، وتكللت العملية بالنجاح؛ حيث يتمتع الشقيقان بصحة جيدة. وأوضح الرويلي ل"الرياض" أنه في حالة سعادة غامرة وفرحة لا توصف بعد نجاح عملية زراعة الكلية لأخيه، مبينًا أنّه كان يعاني كثيرًا جراء الغسيل الكلوي، متمنيًا أن يكون قد استطاع بتبرعه أن يساعد أخاه على العودة لممارسة حياته الطبيعية. عبدالمجيد وسالم بعد العملية