قاد نخبة من مشاهير التواصل الاجتماعي انطلاق حملة إنسانية شهدتها منطقة القصيم وهي أول حملة إنسانية نظّمها رابطة التواصل الاجتماعي بإشراف أمارة منطقة القصيم ، وتحت مظلة اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) قادها نخبة من رواد ومشاهير التواصل الاجتماعي بمنطقة القصيم، وتعد الحملة أول مبادرة انسانية من نوعها. وقد انطلقت الحملة في مركز القصيم الدولي للمؤتمرات والمعارض ببريدة عصر أمس الثلاثاء ، واختتمت الساعة العاشرة مساءً ،وقد جمع خلالها أكثر من مليوني ريال ، وأخرج أكثر من 100 سجيناً وسجينة ، كأبرز المظاهر الوطنية التي استهدفت شريحة معيّنة تابعين للجنة تعثّرت بالسداد أو خسرت في مشروعها التجاري أو كفالة مالية وغيرها ، فيما لايتجاوز المبلغ عن كل سجين 50 ألف ريال. من جانبه ثمّن رئيس تراحم القصيم سليمان العمري جهود رابطة التواصل الاجتماعي والتي تشكلت مؤخراً من أبناء القصيم بإشراف إمارة المنطقة والذين سطروا جملة من المواقف الايجابية نحو الوطن في سعيهم لتحقيق أهداف اجتماعية ووطنية تعزز القيم الاجتماعية والتربوية والوطنية ، وتسهم في بناء جيل واعي يعزز الايجابية بالمجتمع. وأشار العمري إلى أن الحملة تم الإعداد لها قبل إطلاقها بين لجنة تراحم ورابطة التواصل الاجتماعي ،بعد أخذ التصاريح اللازمة مع كافة الجهات ذات العلاقة ، مشيداً بتفعيل المسؤولية الاجتماعية لدى كبرى الشركات والمؤسسات التجارية بالمنطقة وخارجها ، ووصول الفكرة ونضجها لدى أصحاب القرار في تلك الشركات مما أعطى نجاح واضح بإذن الله للحملة وتحقيق أهدافها ، واصفاً مشاهير الرابطة بأنهم أحد الأذرع المهمة لهذا الوطن المعطاء ، ويقدّمون صناعة إعلامية جديدة ذات أبعاد وطنية واجتماعية . وأكد رئيس "تراحم القصيم" أن برنامج تفريج كربة هو برنامج دائم يهدف إلى تقديم المساعدات المالية لمن تم إيقافهم بسبب عجزهم عن تسديد ديونهم لظروف قاهرة ،وذلك بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية وعدم وجود التزامات مالية أخرى يمكن أن تكون عائقاً عن إفراج الموقوف. من جانبه أكد منصور الرقيبة من رابطة التواصل الاجتماعي بالقصيم أن الحملة حققت أهدافها في زمن قياسي ووجدت تفاعلاً من أبناء المنطقة وخارجها وشارك فيها رجال الأعمال والمواطنين والرجال والنساء وحتى الأطفال في تظاهرة اجتماعي ووطنية جسّدت تلاحم أبناء الوطن مع السجناء ودعمهم لبرنامج تفريج كربة ، مشيراً إلى دعم أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود حيث أتاح للحملة فرصة تحقيق أهدافها ودعمها في الرفع للجهات المسؤولة والحصول على كافة المتطلبات لإطلاق الحملة. جانب من الحضور الكبير للحملة (عدسة: يزيد الهويمل) تنظيم العمل أسهم بالتفاعل