اوقف الفيصلي قطار انتصارات النصر في "دوري جميل" وأجبره على التعادل السلبي مساء أمس الجمعة على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز في الجولة ال20 أمام 11883 مشجعاً وصادق فيه الحكم تركي الخضير على حجم السوء الذي وصل إليه التحكيم السعودي إذ اثار حفيظة لاعبي الفيصلي بقراراته العكسية واستفزهم كثيراً وعدم احتسابه ركلتي جزاء واضحتين بإجماع المحللين بعد أن تصدى لاعب الوسط عوض خميس للكرة بيده داخل منطقة الجزاء، فيما اعاق مدافع النصر الكرواتي ايفان توميتشاك لاعب الوسط البرازيلي لويس غوستافو داخل ال18 وسط مباركة الخضير الذي لم يحتسب ايضاً جزائية للاعب وسط النصر أحمد الفريدي بعد الإعاقة التي تعرض لها من المدافع محمد سالم. وشهدت المواجهة تألقاً لافتاً للحارسين عبدالله العنزي ومصطفى ملائكة اللذين لعبا دوراً كبيراً في انتهاء المباراة بالتعادل على الرغم من الهجمات الكثيرة التي تهيأت للاعبي الفريقين، وتعتبر نتيجة التعادل عادلة إلى حد كبير قياساً على افضلية الفيصلي في الشوط الأول والنصر في الحصة الثانية. وبذلك يفقد النصر نقطتين مؤثرتين في مشوار بحثه عن لقب الدوري وبقي في المركز الثاني ب42 نقطة، ونال الفيصلي نقطة اوصلت رصيده إلى 19 نقطة في المركز 11. وفي حفر الباطن رفض المهاجم مختار فلاتة خروج الوحدة خاسراً أمام الباطن عندما سجل حضوره بهدف التعادل 1-1 وسط حضور جماهيري كبير بلغ 5222 مشجعا، وقدم الفريقان مباراة قوية كان العنوان الأبرز لها احتجاجات اصحاب الأرض على الحكم خالد الطريس اذ طالبوه بركلتي جزاء واحتجوا كثيراً على قراراته، وساهم موقع الفريقين في مؤخرة الترتيب في بحثهما عن نقاطها، لكن في النهاية خسرا نقطتين ثمينتين، واستفادت بقية الفرق التي تصارع من أجل البقاء من تعادلهما. وتهيأت كرة داخل منطقة الجزاء لمهاجم الباطن البرازيلي تراباي اديسون سددها في شباك الحارس عبدالله ال عراف هدفاً اول"34"، واستمرت المواجهة على هذا الهدف حتى احتسب الطريس ركلة جزاء وحداوية تقدم لها هداف الفريق فلاتة اذ لعبها بثقة على يسار الحارس مزيد فريح هدف التعادل للأحمر وهو الهدف ال13 له في الدوري اذ تقدم للمركز الثالث في ترتيب الهدافين "51". وبات لدى الباطن 21 نقطة في المركز العاشر، والوحدة 17 نقطة في المركز 12.