لخبط الخليج أوراق "دوري جميل" بعد أن وقف حجر عثرة في طريق حامل اللقب الأهلي الذي كان يطمح للحاق بالمتصدر الهلال وخطف الوصافة من النصر، إذ أجبره على التعادل 2-2 مساء أمس السبت على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام في الجولة ال20 وسط حضور 1383 مشجعاً، ورفض لاعبو صاحب الأرض أن يتحول فريقهم إلى محطة للتزود بالنقاط على الرغم من تواجدهم في المركز الأخير واستشعروا خطورة وضعهم وعدم تحمل فريقهم للتفريط بالنقاط، ما جعلهم يقدمون مباراة كبيرة تعد من الأفضل لهم خلال الموسم الحالي، إذ احرجوا الأهلي كثيراً، وكانوا قريباً من الفوز إلا أنهم لم يستغلوا الهجمات التي اتيحت لهم وهو ما جعلهم يستمرون في المركز الأخير ب15 نقطة، على الطرف الآخر قلص التعادل من حظوظ الضيف في الاحتفاظ بلقبه كون الفارق بات كبيراً بينه والمتصدر مع تبقي جولات قليلة على نهاية الدوري، وأصبح لديه 41 نقطة في المركز الثالث وفرط بذلك في فرصة ذهبية لنيل الوصافة بعد تعثر النصر بالتعادل مع الفيصلي صفر - صفر. كان الهدف الذي سجله مهاجم الخليج البرازيلي جادسون سانتوس في الدقيقة الرابعة بمثابة جرس الإنذار الذي ايقظ الأهلاويين، إذ هاجم هداف الدوري عمر السومة وزملاؤه مرمى الحارس مسلم ال فريج بحثاً عن التعديل وكثفوا هجماتهم من أجل التسجيل وهو ما حدث بعدما احتسب الحكم خالد صلوي ركلة جزاء سددها المتخصص السومة في الشباك "39"، وتهيأت كرة للاعب الوسط عبدالفتاح عسيري تعامل معها بطريقة تعودنا على مشاهدتها في الملاعب الأوروبية عندما استقبل الكرة وهيأها لنفسه ولعبها مقصية رائعة في الشباك هدفاً اهلاوياً ثانياً "44". في الشوط الثاني استغل مهاجم الخليج الموريتاني اسماعيل دياكيتي خطأ فادح من الحارس ياسر المسيليم بعد خروجه الخاطيء من مرماه سجل من خلاله هدف التعادل للخليج "81". وفي بريدة أصبح القادسية بحال أفضل بعد أن واصل المدرب البرازيلي انجوس قيادته نحو الانتصارات والمستويات الرائعة وأوقع هذه المرة التعاون ضحية جديدة له بنتيجة 3-1 على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة أمام 5152 مشجعاً، ليزيح المستضيف عن المركز السابع وتساوى مع ب 24 نقطة مع أفضلية الأول بالمواجهات المباشرة. وافتتح لاعب وسط القادسية التون خوزيه التسجيل من ركلة جزاء احتسبها الحكم السويسري فيدان سان "72"، بعدها بدقيقة باغت مواطنه المهاجم بيسمارك فيريرا التعاونيين بالهدف الثاني اثر هجمة مرتدة انتهت في شباك الحارس فهد الشمري "73"، ولم يترك مدافع القادسية عبدالمحسن فلاته مجالاً للتعاون لالتقاط الأنفاس إذ اطلق عليهم رصاصة الرحمة بتسجيله الهدف الثالث من كرة رأسية "84"، وقبل النهاية بدقيقتين قلص لاعب الوسط البديل مدالله العليان النتيجة بتسجيله أول اهداف التعاون "88". وأخفق الفتح والشباب في تحقيق الفوز وخرجا متعادلين 1-1 على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، وتفوق الأول في المواجهة وكان هو الطرف الأخطر مع اعتماد الشباب على اللعب بطريقة دفاعية والهجمات المرتدة، وحظي المستضيف بحضور جماهير بلغ 4153 من المشجعين الذين ساندوه والضيوف خلال اللقاء إلا إنه لم يفلح في اسعادهم بنيل النقاط وظل مهدداً بالهبوط كونه يحتل المركز قبل الأخير ب 16 نقطة، أما "الليث" فظهر كعادته هذا الموسم مشتتاً ومفككاً وغابت عن لاعبيه الروح القتالية، ووضح بحثه عن الخروج بالتعادل وهو ما حدث فعلاً وأوصله للنقطة 27 في المركز الخامس. هدفا المباراة سجلا في الشوط الأول، وكانت البداية عندما أشار الحكم فهد المرداسي بيده إلى علامة الجزاء محتسباً ركلة جزاء للفتح تقدم لتنفيذها لاعب الوسط توفيق بوحيمد ووضعها في الشباك هدفاً اولاً "31"، إلا أن الرد الشبابي جاء سريعاً بقدم لاعب الوسط عبدالمجيد الصليهم الذي تلقى كرة عرضية داخل المنطقة المحرمة من المدافع حسن معاذ سددها في المرمى هدف التعادل "34". الأهلي.. مستوى متواضع ونتيجة أزعجت أنصاره