دشن مدير جامعة شقراء الأستاذ الدكتور عوض الأسمري الأربعاء الماضي وحدة التوعية الفكرية بالجامعة، مؤكداً أن الجامعة أوجدت الوحدة انطلاقاً من استشعارها الدور الريادي في المشاركة الفاعلة في حماية الشباب وتحصينهم وتوعيتهم ووقايتهم من الأفكار الهدامة والمشاركة بإيجابية في مجتمعهم بعيداً عن الأفكار الضالة والمشوهة والمنحرفة وتبصيرهم بطرق الوقاية منها. وأضاف: إن مهمة الجامعة أصبحت في هذا العصر تنمو وتتعاظم وأضحت المسؤولية الملقاة على عاتق عضو هيئة التدريس لا تقتصر على تقديم معارف ومعلومات علمية فقط، وإنما تتعدى ذلك إلى مهام وواجبات تجاه أبنائه الطلاب لتحقيق الأمن النفسي والاجتماعي لهم حتى يتشكل لديهم الحصن المنيع ويحقق لهم حماية أمنهم الفكري. من جهته قال المشرف العام على الوحدة: د. محمد المشرافي أن وحدة التوعية الفكرية بالجامعة تعنى بالتوعية بالمخاطر المحيطة بمجتمع الجامعة عن طريق بناء عقل واعٍ يستطيع نقد المعلومة بموضوعية والتحقق من مصادرها وتمييز مدى توافقها أو تعارضها مع مبادئ الإسلام وأسسه العظيمة، كما تسعى إلى وضع برامج لمعالجة الأفكار المتطرفة والسلوكيات المنحرفة والاهتمام بكافة الجوانب الدينية والفكرية، والتحذير من دعاة الانحراف والمناهج الهدامة والعقائد الفاسدة، من خلال تكثيف الجهود في التوعية بمخاطرها والتحذير عن كل ما ينال من ثوابت الشرع واللحمة الوطنية وكل ما يهدد أمن واستقرار هذه البلاد المباركة. وكشف عن اعتزام الوحدة إلى تحقيق الريادة في إيجاد مجتمع جامعي آمن فكرياً واجتماعياً محباً لدينه ووطنه وقيادته، وانتهاج الأساليب النوعية الوقائية العلاجية من الأفكار المنحرفة ومظاهرها وأدواتها، والتوسع في تنفيذ الفعاليات الشبابية المناسبة بأسلوب جذاب يمني الرغبة في خدمة الوطن وتحمل المسؤولية. يشار أن وحدة التوعية الفكرية بجامعة شقراء وضعت ضمن رؤيتها الريادة في البرامج الوقائية الفكرية والسلوكية وتعزيز المهارات الشخصية والاجتماعية الإيجابية للبناء الفكري لطلاب وطالبات الجامعة، وتفعيلاً لدور الطالب الجامعي في تحقيق الولاء الوطني وحفظ الأمن، وإبراز خطورة التكفير وعلاقة ذلك بالغلو والتنطع في الدين، كما يأتي ذلك تطبيقاً لأدوار الجامعة في خدمة المجتمع من خلال المشروعات والأبحاث العلمية والدراسات والفعاليات والبرامج، للوقاية من المهددات الفكرية، والمساهمة في تدعيم قيم الولاء والانتماء والانتماء الوطني لدى الشباب.