شدد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على أنّ المرشدين السياحيين السعوديين هم خير من يعرف ببلادنا وبمنجزاتها ومرافقها ومكتسباتها للمشاهد والزائر والمطلع. وأضاف عقب رعاية سموه المنتدى السعودي الخامس للمرشدين السياحيين الذي تنظمه الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين بمركز الملك فيصل للمؤتمرات، "بلا شك أنّ حضور المرشد السياحي السعودي للتعريف بمكنونات وطنه مطلب أساسي، وتساندهم فيه هذه الجمعية بشكل واضح ومدروس ومخطط له، ودورهم مهم للمواطن والمقيم والزائر إلى المملكة من كل العالم". وحول تخصيص كادر وظيفي للمرشدين السياحيين في المملكة قال: "هذا الدور بلا شك لا يغيب عن سمو رئيس الهيئة، الذي له متابعة وتوجيهات ستخدم المرشدين بلا شك في عملهم". من جهته أعرب الأمير سلطان بن سلمان عن شكره لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته اليوم للمنتدى، مبيناً أنّ إنشاء جمعية المرشدين السياحيين إحدى مبادرات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، لافتاً إلى أنّ برامج الدعم الحالية للسياحة في المملكة تشكل تحدياً لمجال الإرشاد السياحي، مؤكداً أن هذا العمل فخر ومتعة لعامليه. وأكد سموه أنّ المرشدين سيكون لهم دور في تطوير وتفعيل ونشر ثقافة برنامج خادم الحرمين الشريفين للتراث الحضاري، فهو مشروع رائد وخصص له في ميزانية هذا العام ما يقارب 800 مليون ريال، وسيكون له دور كذلك مع التوسع في المتاحف الوطنية، لافتاً إلى أنّ دور المرشد السياحي سيبرز مع الدعم الذي تجده السياحة، وكذلك مع توسع هذا القطاع الاقتصادي، فخادم الحرمين الشريفين -وفقه الله- عندما كان أميراً للرياض اهتم بالجانب التطويري للعاصمة، والذي يشارك فيه الآن سمو الأمير فيصل بقدرات وحضور كبير، وعلى ذلك نقيس توسع مناشط قطاع السياحة وأهميتها جميعاً. لقطة تذكارية مع عدد من المرشدين (عدسة/ نايف الحربي)