في ظل ما ننعم به من نعمة الأمن والأمان هذه النعمة العظيمة التي افتقدتها بعض البلدان العربية إلا أن بلادي المملكة العربية السعودية تقوم ولله الحمد بدور كبير وفعال في مكافحة الارهاب وخلع أوكاره بكل ما أوتيت من عزمٍ وقوة بمتابعة ولاة أمرها حفظهم الله وإخلاص رجال أمن هذه البلاد نصرهم الله بنصره وباتحاد وتظافر الجميع في بلادي وعلى رأسهم المواطن الذي لعب دوراً مهماً في إفشال بعض الجرائم استطعنا ولله الحمد أن نضرب أروع الأمثلة في مكافحة الإرهاب في جميع بلدان العالم من هذا الداء الذي لا دين له ولعل آخر وسام كان لجنرال الحرب على الإرهاب سمو ولي العهد ووزير الداخلية الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وأدام الله وجوده بتلقيه ميدالية (جورج تينت) التي قدمها له وزير الاستخبارات الاميركي نظير جهوده في مكافحة الإرهاب الذي لقي صدى قوياً في مواقع التواصل من جميع البلدان فهذا وإن دل إنما يدل على أن (لا وجود للارهاب بيننا) فالشعب السعودي ولله الحمد شعب مثقف ويعي مقاصد هذه الفئة الضالة الذي وقف أمامها بكل إخلاص ووفاء لوطنه وقيادته وكما نستشهد في مقولة الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز رحمه الله في مقولته الشهيرة (أهنئ الملك عبدالله بالشعب السعودي الوفي) نعم شعبنا وفي وإذ نعاهد الله ونعاهدكم يا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهدك وسمو ولي ولي العهد بالسمع والطاعة فوق كل أرض وتحت كل سماء.