اختتمت في المنامة يوم أمس أعمال ملتقى الشرق الأوسط السنوي الثالث عشر للتأمين الذي أقيم في مملكة البحرين، برعاية مصرف البحرين المركزي وحضور شخصيات رفيعة المستوى من قادة قطاع التأمين والخبراء العالميين والإقليمين، ويناقش الملتقى لهذا العام التحديات الحالية وتأثيراتها على صناعة التأمين الإقليمية - الرؤية المستقبلية. وافتتح اليوم الأول من أعمل الملتقى الذي يعقد على مدار يومين بكلمة من قبل المتحدثين الرئيسيين السيد عبدالرحمن الباكر، المدير التنفيذي لرقابة المؤسسات المالية بمصرف البحرين المركزي، والسيد خالد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، والسيد مارك كوب الممثل العام لمنطقة الشرق الأوسط لشركة Lloyd's المحدودة. وتضمن برنامج اليوم الأول من الملتقى مواضيع تمت مناقشتها بشكل معمق من قبل مجموعة من الخبراء والعاملين في هذا القطاع وذلك بهدف تحديد استراتيجيات جديدة وتذليل العقبات التي قد تواجه تطور صناعة التأمين وشركات التكافل في المنطقة، وجاءت المواضيع على الشكل التالي: التحديات وقضايا القطاع الراهنة، تعزيز صناعة التأمين من خلال عمليات الدمج والتملك، الآثار المترتبة على إدخال ضريبة القيمة المضافة في الأسواق الإقليمية. وشمل الملتقى حفلاً خاصاً لتكريم ومنح جائزة "أفضل شركة تأمين في منطقة الشرق الأوسط". وركز المؤتمر في اليوم الثاني من الجلسات على المواضيع التالية: دور شركات التأمين في ظل الإصلاحات الحالية للخدمات الصحية، تطور التكنولوجيا المالية في قطاع التأمين، التحديات التي تواجه قطاع التكافل. كما يشهد الملتقى في يومه الثاني عرضاً لتقرير "إيرنست آند يونغ" حول التأمين في الشرق الأوسط، مقدم من قبل سنجاي جين، مدير التأمين في منطقة الشرق الأوسط لدى شركة "إيرنست آند يونغ"، ويقدم التقرير ملخصاً حول التطورات التي شهدتها أسواق الشرق الأوسط في قطاع التأمين، والمؤلفة من دول مجلس التعاون الست إلى جانب مصر. الجدير بالذكر أن هذا الحدث الرائد على مستوى المنطقة يقوده مصرف البحرين المركزي ويقام بدعم وتعاون من جمعية التأمين البحرينية.