نجا رئيس الحكومة الليبية المدعومة من الأممالمتحدة، فايز السراج، من محاولة اغتيال في طرابلس عندما تعرض موكبه لإطلاق نار اليوم الاثنين. وقال السراج في بيان بعد وقت قصير من محاولة الاغتيال أن "مجموعة مارقة خارجة على القانون، حاولت التعرض لموكب السيارات الذي كان يقلنا وعدد من مسؤولي الدولة أثناء مرورنا بمحيط القصور الرئاسية، وذلك خلال عودتنا من افتتاح المقر الجديد لجهاز المباحث العامة". وتابع البيان الصادر أنه "جرى اعتداء بإطلاق النار على إحدى سيارات الموكب، والحمد لله لم يصب أحد بسوء". وأكد السراج في البيان أن "القوة الأمنية التابعة للمجلس الرئاسي تقوم حالياً بملاحقة هذه المجموعة وسيتم تقديم أفرادها إلى العدالة فور القبض عليهم". وكان أحد أعضاء الحرس الرئاسي الليبي قال لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" أن الموكب كان يضم أيضاً رئيس مجلس الدولة عبدالرحمن السويحلي وآمر الحرس الرئاسي نجمي الناكوع، وأشار إلى أن عدداً من أفراد حراسة الموكب تعرضوا للإصابة نتيجة الإطلاق الكثيف للرصاص، ولم تعلن أية جهة المسؤولية عن محاولة الاغتيال.