توقع تقرير حول المشهد الاقتصادي المستقبلي لدول العالم ارتفاع الاقتصاد السعودي، إلى المركز الثالث عشر في قائمة أقوى اقتصادات العالم عام 2030 مقارنة بالمركز العشرين حاليا، من خلال ارتفاع حجم الناتج المحلي الإجمالي من 1731 مليار دولار عام 2015 إلى 2755 مليار دولار عام 2030 وسيصل إلى 4694 مليار دولار عام 2050. وتوقع التقرير الذي أصدرته شركة «برايس ووتر هاوس كوبرز» بعنوان «نظرة ممتدة.. كيف سيتغير النظام المالي العالمي في عام 2050» وصول الاقتصاد الصيني الى المركز الأول عالميا وتراجع الأمريكي إلى الترتيب الثاني وانضمام إندونيسيا والهند إلى الخمسة الكبار. وعرض التقرير توقعاته للمشهد الاقتصادي العالمي في عامي 2030 و2050 وفي الأخير استمر تراجع الولاياتالمتحدة لتحتل المركز الثالث عالميا خلف الصينوالهند. ويحتل الاقتصاد الأمريكي حاليا المركز الأول عالميا يليه اقتصادات الصين واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والهند على الترتيب بينما تشغل السعودية المركز 20. وصنف التقرير 32 دولة باستخدام تعادل القوة الشرائية مع الإشارة أن الأساس النظري لمؤشر تعادل القوة الشرائية يرتكز على أن سعر الصرف بين عملة وأخرى يكون عند التعادل عندما تكون قوتهما الشرائية المحلية متعادلة، بمعنى أن القوة الشرائية للعملة محلياً يجب أن تتعادل مع القوة الشرائية لها في الخارج. مثلاً الدولار الذي يصرف ب 3.75 ريالات يكون عند التعادل إذا كانت السلع التي يشتريها الدولار في الولاياتالمتحدةالأمريكية تساوي السلع التي تشتريها 3.75 ريالات في المملكة. أشار التقرير الذي نقلته «أرقام» إلى تراجع الاقتصاد الياباني من المركز الثالث إلى الرابع وكذا الألماني من الرابع إلى السابع وبريطانيا وفرنسا من المركزين الخامس والسادس إلى العاشر والحادي عشر على الترتيب. وعلى العكس تقدمت الهند أربعة مراكز لتبلغ الترتيب الثالث عالميا وكذلك إندونيسيا التي يتوقع أن يشهد اقتصادها تقدما كبيرا ليصعد من المركز السادس عشر عالميا إلى الخامس عام 2030. كما توقع التقرير أن تنضم إيران ومصر وباكستان إلى قائمة أقوى 20 اقتصادا في العالم عام 2030 بالمراكز 16 و19 و20 على الترتيب.