للصقر شموخ، وعزّة تميزه عن سائر الطيور.. فهذا الطائر العجيب أصبح مضرباً للمثل خاصة في الشجاعة والاقدام، ولا غرابة أن يذكره الشعراء في قصائدهم كرمز من رموز القوة والسرعة, وعزّة النفس، ومن النادر أن يعيش في السهول، ودائماً يسكن في الأماكن العالية خاصة الجبال المرتفعة.. وقد كتب الشاعر نافل علي الحربي قصيدة رائعة تعد من أصعب القوافي في وصف الصقر، ومطالباً زملاءه الشعراء بمجاراته بهذه القصيدة: الصقر صقر ولا يوصف على البط ويمشي سريع إلى مشى ما يقاطي وله مرقبٍ بأعلى المراقب به ينط والبوم بالغيران صوته يطاطي وصيده اسمان وللنشاما يلقط وبالسعر ما يقدر عليه الهياطي ولا يأكل إلا صيد كفه إلى سط والنسر ما بينه وبينه تواطي ولا كل صقرٍ للصقارات ينحط مثل البشر فيهم صميدع وواطي كم واحدٍ يبر للصقر ويزط غير اللحم يشري علف بالقواطي وبعد سنه ما بين شيله وله وط يطلع حلال القوم ما هو بساطي لا هده الصقار عوّد يوطوط رجع على راعيه من غير باطي وإلا على الأرطى لقاه يتمغط إن ما انثبر واندس بين الأراطي يا من يجاريني على قافية أط وآخر مشد البيت والقاف آطي وأنا انتظر رده على الواتس والخط ما أترك متابعتي معه وارتباطي وللإعجاب الشديد بهذه القصيدة وما تحتويه من وصف جميل ومشوق للصقر فقد جاراه الشاعر عياد فايز البسيس الحربي قائلاً: مع ريحة اللي بالمجالس اليا عط يقعد خوى رأس هجره النشاطي هاذي مجاراتي على قافية اط قافٍ بداه بأط وانهاه بآطي شاعر وأديب ومن عرفناه ما قط ردوا عنه وسط المجالس اهياطي يسعى ورى الجزله ويتعب ويشتط ويحط من فوق الحروف النقاطي يبذل نفيس المال ويشيل ويحط ويزيح عن وجه الصحيح المغاطي امولفاته شاهده ما تخبط وعن الالحقايق ما تقهقر وشاطي بذل اجهوده ما توانا ولا غط يفداه من يانس براد البلاطي يعل يفداه الرعاع الزحلط اللي ذكرهم بالقصيد المقاطي اللي يلطون البحر بالسعه لط لطتهم الدنيا على غير باطي واختامها مع ريحة العود لا عط ممزوجةٍ مع فرحتي واغتباطي أنا بذلت الجهد يا الذيب الأمعط حسب المعرفه ما ذخرت احتياطي كما قام الشاعر مضحي جمران الحربي بمجاراة زملائه الشعراء بقوله: بعد اكتشفنا للكمين المزبط ارواح جاروني ومن غير باطي تراي ما ارحم صاحبي لا تخبط هو ليه يفزع دام ما به نشاطي تمون يا نافل علينا وتشرط وحنا لزوم ننفذ الاشتراطي ابشر ولا انته يا القمامي بمحبط لا اشتط للدعوه خطاة الحباطي حباط لا منه عن الواجب ارقط المرقط اللي مثل عين الرهاطي كنه على هداج والا على الشط لا شاط فكره للجزيله وشاطي قام ايتنقاء مابقى بالمخطط من حرص يجي بالحلال اختلاطي وقامت هواجيس القريحه تخبط اللي عليها الزام والاحتياطي اللي كساها الملح تقدم وتقلط ولا قلطت على الطعام الصماطي تجي على مطلوب فكره وتزبط ومع الجزايل له قديم ارتباطي واسلم وسامحني ترى العبد يغلط والهرج دايم فيه صايب وخاطي