ما إن أطلقت لجنة صحة البيئة التابعة للمجلس البلدي في محافظة القطيف صباح اليوم الخميس حملة "معا من أجل قطيف اجمل"حتى عملت الفرحة والبهجة نفوس عمال النظافة الذين يعانون من بعض العائلات التي ترمي مخلفاتها في الكورنيش من دون أي مسؤولية، إذ ذكر غير عامل ل"الرياض" بأن الحملة تعد مهمة جدا نظرا لبثها الوعي في نفوس مرتادي الكورنيش، فيما يشدد القائمون على الحملة أن المطلوب تجاوز منطقة الكورنيش لعموم المحافظة من ناحية الوعي الخاص بالنظافة. وتميزت الحملة بحضور رسمي بمشاركة 18 جهة تطوعية من اللجان الأهلية والخيرية التابعة للجمعيات الخيرية وطلاب المدارس، وقال م. شفيق السيف رئيس المجلس البلدي: "إن الحملة تُعد الأولى من نوعها، وشاركت فيها 18 جهة مجتمعية"، مشيرا إلى أن المجلس البلدي يهدف إلى إشراك المؤسسات في المجتمع والمدارس والنوادي والجهات الخيرية كالجمعيات وغيرها مع المجلس البلدي في بوتقة واحدة، مثنيا على دعم البلدية للحملة. وذكر م. زياد مغربل بأن أهالي محافظة القطيف مبادرين، ويحملون الحب والرغبة في تحسين المجتمع، مشددا على أهمية استمرار المبادرات الايجابية، شاكرا جميع القائمين على الحملة التي تدعمها البلدية بقوة. وقال الفوتوغرافي حسين الأصيل الذي شارك في توثيق الحملة: "إن الحملة جميلة جدا، وأدخلت السرور على جميع المرتادين"، مشيرا إلى أن حضورها ملفت، والفعالية التي رعاها محافظ القطيف خالد الصفيان حضرتها البلدية، وذكر إبراهيم البراهيم عضو المجلس البلدي الذي قدم الحفل بأن الحملة عمل تطوعي مهم في رفع نسبة الوعي الخاص بالنظافة والجمال، وقدت خضراء المبارك عضو المجلس البلدي ومنسقة الحملة شكرها إلى الجهات المشاركة بقيادة بلدية محافظة القطيف ممثلة في رئيسها م. زياد مغربل، مسؤول النظافة محمد اليامي، وأعضاء المجلس وأعضاء لجنة صحة البيئة، والجهات المتطوعة، ومكتب إدارة التربية والتعليم في محافظة القطيف ممثلا في مدير المكتب عبدالكريم العليط. يشار إلى أن متطوعين وزعوا الورود على عمال النظافة في مشهد يشدد على أهمية الدور الذي يقوم به عامل النظافة في خدمة المدتمع. م. شفيق السيف متحدثا بالحملة البهجة في نفوس عمال النظافة