شارك 18 جهة خيرية وتطوعية وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية والتعليمية والعديد من طلاب المدارس ورياض الأطفال، أمس، في انطلاق حملة تقييم أداء الحاويات، بعنوان «معا.. من أجل قطيف أجمل». دشن الحملة نيابة عن محافظ القطيف خالد عبدالعزيز الصفيان، رئيس بلدية محافظة القطيف م. زياد مغربل، بحضور رئيس بلدي القطيف م. شفيق آل سيف وأعضاء المجلس. وبعد كلمة ترحيبية من عضو المجلس البلدي إبراهيم آل إبراهيم، أكد رئيس المجلس البلدي على دور المجلس في الشراكات المجتمعية؛ من أجل توفير بيئة نظيفة من خلال الحملات التوعوية التي تنظمها لجنة صحة البيئة بالمجلس، شاكرا منظمي الحملة والمشاركين فيها. بدورها، قالت المشرفة على الحملة عضو المجلس البلدي خضراء المبارك: بدأت الحملة تؤتي ثمارها من خلال الوعي الذي تجسد لدى أهالي المحافظة؛ بسبب هذه الفعالية التي انطلقت أساسياتها وأعمالها مسبقا، والآن تقريبا بدأنا نقطف ثمار الحصاد - ولله الحمد - بجهود الجميع، وما نشاهده من هذا الاقبال والتجمع الكبير دليل على الوعي لدى المواطن، حيث إنه شريك في نظافة البيئة. وعبرت المبارك في كلمتها عن سرورها لما وجدته من جهود من بداية الحملة حتى انطلاقها والعمل كفريق واحد وهو أحد الأسباب التي آلت لنجاحها. من جهته، أثنى رئيس بلدية محافظة القطيف على الجهود التي قامت بها لجنة الحملة، ممثلة في المجلس البلدي بالتعاون مع البلدية، وقال: إن البلدية حريصة كل الحرص على الدعم والمشاركة في أي حملة تتعلق سواء المحافظة على البيئة أو النظافة العامة وهذه إحدى الحملات التي تشارك فيها بلدية محافظة القطيف وتدعمها أيضا، معبرا عن سروره بحسن التنظيم والترتيب والأركان المصاحبة للمعرض والمشاركات المتنوعة للتوعية بالنظافة والبيئة. بعد ذلك تم إطلاق البالونات إيذانا بانطلاقة الحملة، ثم تجول الجميع على مشاركات الجهات الخيرية والمتطوعة والأركان المصاحبة التي عرضت في موقع الحفل، ثم كرمت اللجنة الفائزين الثلاثة في مسابقة مقطع الفيديو، وهم: نبيلة علي المدن ومحمد إبراهيم الماحوزي وفاطمة الحمزة (الحي المتعلم)، ثم كان هناك عرض ومشاركة لعمال النظافة، ومن باب تشجيعهم تم توزيع هدايا عليهم عبارة عن قبعة وفانيلة (تي شيرت) ثم تكريم من قدموا جوائز المسابقة. وقد عبر الحضور عن سرورهم بتنظيم هذه الفعالية التوعوية ومشاركات جميع الفئات المسؤولة والمشتركة في نظافة البيئة، وهم: البلدية والمجلس البلدي والمقاول والمواطن، وقالوا: هذه بادرة وفكرة مميزة، نتمنى أن تستمر من أجل قطيف أجمل.