كشفت مصادر "الرياض" أن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيدخل خلال الأيام القليلة المقبلة اختبارات عدة تتمثل بأكثر من قضية ربما يحتاج بعضها للاستعانة بأطراف خارج أورقته وهيئة الرياضة ومركز التحكيم الرياضي وقال: "أول هذه القضايا قضية لاعب وسط الشباب هتان باهبري مع ناديه السابق الاتحاد الذي تشير أوراق اتحاد الكرة الرسمية والمخاطبات التي تسلمها من الإدارة الاتحادية أنه تسلم 550 ألف ريال بينما يقر اللاعب أنه لم يستلم ريالا واحدا فيما المبلغ الذي أكدت إدارة ناديه السابق أنه تسلمه أكثر من المبلغ الذي يطالب به". واضافت: "إذا ما كان كلام اللاعب صحيحا فهذا يعني أن هناك تزويرا حدث وبالتالي عليه تقديم شكوى إلى الاتحاد السعودي الذي بدوره سيحيلها إلى لجنة الانضباط للتحقيق فيها حتى لو لزم الأمر إحالتها إلى جهات خارج الاتحاد للفصل فيها من خلال مراجعة الأوراق والتحقيق مع مختلف الأطراف سواء الإدارة الاتحادية الحالية أو السابقة التي حررت الشيك والخطابات حول هذا الأمر". واستطردت المصادر قائلة: "اللاعب ووكيل أعماله اتصلا باتحاد الكرة للتوضيح والسؤال عما حدث، ولكن اتحاد الكرة لا يقبل الأمور الشفهية، لابد من المخاطبات والتعامل وفق المستندات الرسمية، وحينها يحال الأمر لإدارة نادي الاتحاد للاستفسار، خصوصا أنه ارسل خطابا سابقا يفيد باستلام باهبري شيكا عن باقي مستحقاته، في المقابل ينفي اللاعب ووكيل أعماله ذلك". أما ثاني القضايا فهي قضية حارس الشباب السابق محمد العويس وانتقاله للأهلي فقالت المصادر: "من الجانب الاهلاوي لم يصل اتحاد الكرة أي شيء وربما بعثها مباشرة إلى مركز التحكيم الرياضي على اعتبار أن اتحاد الكرة هو من وقع قرار نقض الاتفاقية بين العويس والأهلي قبل فترة، وربما الأهلي يعتبر اتحاد الكرة خصم، لذلك لم يصل الأخير إلا شكوى نادي الشباب ضد النادي الأهلي واللاعب". مؤكدة أن كسب الشباب أو الأهلي للقضية يعود لقوة المحامي ومدى تعامله الجيد مع الثغرات خلال المفاوضات وبعد نقض الاتفاقية، وإذا ما جئنا للتعامل مع الملف بشكله العام فنسبة الفريقين في الكسب متساوية والحجة الأقوى من خلال المحامين هي من يكسب". من جهة أخرى علمت "الرياض" أن رئيس دائرة التحكيم بالاتحاد السعودي لكرة القدم الإنجليزي هوارد ويب تلقى عرضا من الاتحاد الأميركي للعمل فيه قبل اعتماد الاتحاد السعودي الجديد للاستعانة بثمانية طواقم أجنبية خلال الموسم الواحد وقالت: "وفي ما يخص موضوع تواجد عائلته بالخارج فهو ليس بالأمر الجديد، ومعظم وقته كان خارج الرياض، اما من يقول إن رحيله احتجاج على زيادة الطواقم الأجنبية فهو المستفيد من ذلك لأنه هو صاحب الصلاحية ومن يختار الحكام من قارته من الأوروبية".