استغرب عشاق ومحبو النصر مغادرة المميزين والمبدعين من الجهازين الفني والإداري خلال الأشهر القليلة الماضية بعدما غمرتهم السعادة في الصيف الماضي بتعيين عضو هيئة الشرف المهندس عبدالله العمراني نائباً للرئيس نظير ما قدمه من دعم مالي كبير في الأعوام القليلة الماضية والذي يقدر ب30 مليون ريال إضافة إلى مساهمته في تسجيل العديد من المواهب في الفئات السنية والتي سيجني النصر ثمارها في الفترة القريبة المقبلة ويأتي في طليعتهم مدافع الفريق الأولمبي والمنتخب السعودي للشباب عبدالإله العمري وحارس الأولمبي وليد العنزي ولاعبي الوسط للأولمبي فهد الجميعة ونواف الشنيشني ومدافع الأولمبي حمد العقيلي وتكفله بعلاج العديد من المواهب، قبل أن يفقد النادي مدير عام الكرة بدر الحقباني والإداري عبدالرحمن الشهراني لاستقالتهما بعد قرار الرئيس النصراوي الأمير فيصل بن تركي تحويل الشهراني للعمل بالفئات السنية وإعادة مدير الكرة السابق محمد الخرينق من دون اخطارهما قبل صدور القرار، ناهيك عن الخلافات المتواصلة التي صاحبت عمل الحقباني مع قائد الفريق حسين عبدالغني. وجاء المدرب الكرواتي زوران ماميتش أحد المميزين الذين خرجوا من اسوار النادي على الرغم من مساهمته وبشكل مباشر في تأهل الفريق إلى نهائي كأس ولي العهد بعد تخطيه للمنافس التقليدي الهلال بنتيجة 2-صفر سجلهما المهاجم محمد السهلاوي ولاعب الوسط الكرواتي مارين توماسوف، ونجح زوران أو ما يحب تسميته من نجوم النصر "بالعبقري" في اعادة النصر بعد النتائج المتواضعة في الموسم الماضي ادت الى اشراف اربعة مدربين على الفريق من دون تحسن للنتائج، واعلن زوران بعد خسارة فريقه من القادسية بنتيجة 3-2 استقالته لظروفه العائلية على حد قوله وبعدها وقع رسميا مع العين الاماراتي.